أكد الدكتور أيمن أبوعمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، أن قرار منع صلاة التهجد في مصر لم يكن قرار وزير الأوقاف، لكنه كان قرارًا مشتركًا عبر لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح ووزارة الصحة، وهي ممثلة بكثير من مؤسسات الدولة.
وأضاف أبوعمر خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء: "داخلين على الجمهورية الجديدة وبالتالي مفيش قرار فردي لمؤسسة لوحدها، كيف تنفرد وزارة الأوقاف بقرار معنية به وزارة الصحة ومؤسسات أخرى في الدولة".
وأشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، إلى أن القرار كان تشاوريًا، ففي بداية الشهر تم السماح بإقامة صلاة التراويح وإعطاء دروس في المساجد وافتتاح مصلى السيدات، لكن حينما تم العرض على لجنة إدارة الأزمة بخصوص صلاة التهجد، كان رد اللجنة هو التحفظ على التهجد والاعتكاف.
وأردف: "تم السماح بصلاة التهجد بسبب أداء الإجراءات الاحترازية، ولكن في الاعتكاف ينام الناس في المساجد، وبالتالي لن ينام أحد بالكمامة، وهو ما يستحيل معه تطبيق الإجراءات الاحترازية، فرأت لجنة إدارة الأزمة أن الاعتكاف لن يكون تحت السيطرة فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات".
وأوضح أن أكثر المواطنين التزامًا بالإجراءات الاحترازية هم المصلون لذلك عرضت وزارة الأوقاف موقف صلاة التهجد على لجنة إدارة الأزمة، وستكون المساجد مفتوحة لصلاة التهجد بداية من الغد.