قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس، تجديد حبس "دعاء سهيل" خبيرة التخسيس 15 يومًا، على ذمة التحقيقات لاتهامها بإدارة نشاط طبي دون ترخيص، والترويج لأدوية مجهولة المصدر، غير مسجلة بوزارة الصحة.
وأثبتت تحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بـ وزارة الداخلية فيما سبق، نشاط خبيرة التخسيس دعاء سهيل دون تصريح من وزارة الصحة، بترويجها لمنتجات مجهولة المصدر، وطرح وبيع أدوية ووصفات طبية ادعت أنها تقضي على السمنة.
واتضح من التحريات أن دعاء سهيل، ادعت أنها حاصلة على دكتوراه التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل ببريطانيا، وصاحبة مبادرة مصر بلا سمنة، لمقاومة أضرار السمنة عن طريق مبادراتها المستمرة لمحاربة مرض السمنة، من خلال أدوية مغشوشة ودون تصاريح من وزارة الصحة.
وأضافت التحريات، بأن خبيرة التغذية دعاء سهيل أنشأت قناة فضائية، وعرضت من خلالها منتجاتها العشبية، كما أوهمت الكثير من الضحايا بعلاج السمنة عن طريق الأعشاب، مقابل الحصول على أموال طائلة من تلك الإعلانات والوصفات غير المصرح بها طبيا.
وألقت مباحث المصنفات القبض على دعاء سهيل، على خلفية ما رصدته التحريات من نشاط خبيرة التغذية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وعرضها على جهات التحقيق.
وألقى رجال مباحث المصنفات، القبض على مدير مبيعات دعاء سهيل، والمسؤول عن الترويج للمواد غير المرخصة من وزارة الصحة، قبل القبض عليها، حيث تتبعه رجال مباحث المصنفات، وضبطوه متلبسا في أثناء بيعه بعض المنتجات غير المرخصة التي تروج لها المتهمة الرئيسية.
وتتصدى مباحث المصنفات، لجميع محاولات غير المتخصصين، مستغلي حاجة المواطنين، والمتاجرة بآلامهم، مقابل التحصل منهم على أموال طائلة؛ مقابل بيعهم المنتجات والأدوية مجهولة المصدر والمغشوشة، حيث ألقت مؤخرا القبض على طبيب الكركمين، أحمد أبو النصر، وبعده؛ ألقت القبض على محمد أبو العزب، صيدلي التخسيس، ومؤخرا ضبطت دعاء سهيل التي زعمت أنها طبيبة وحاصلة على الدكتوراه، على خلال الحقيقة، وعلى مدير مبيعات منتجاتها غير المرخصة.