قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المركز يفخر أنه جزء من المشروع البحثي الكبير الغير مسبوق الذي يضع أصبعه على مفهوم جديد ومنحى جديد من مناحي قياس الآثار المدمرة للإرهاب على العالم أجمع، مؤكدًا أن مصر تكبدت خسائر كبيرة على مدى عقود سابقة بسبب الإرهاب.
وأضاف "عكاشة"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية"ten"، اليوم الاثنين، أن الندوة التي عقدتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم الاثنين، لتدشين مشروع بحثي حول "التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب في مصر" تمت بناءً على تكليف القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس السيسي، في أحد اجتماعاته للحديث حول ملف الإرهاب، ومطالبته بقياس الآثار المدمرة للإرهاب.
وتابع، أن ظاهرة الإرهاب معقدة، مشددًا على أن تكلفة الإرهاب ليست اقتصادية فقط، وإنما لها أبعاد اجتماعية أيضًا، مؤكدًا أن الإرهاب هو الفيروس الأكبر المعطل للتنمية، مشيرًا إلى أن التكليف الرئاسي للمشروع البحثي تضمن ترجمته لثلاث لغات؛ لضمان إيداعه بالأمم المتحدة، وليصبح أمام العالم مشروع بحثي بعقول مصرية ، موضحًا أن المشروع يعمل به أكثر من 100 باحث في جميع المجالات، ويسعى لتقديم مقاربات حقيقية لتقليل المساحات أمام عودة ظاهرة الإرهاب في المستقبل، مشددًا على أنه حان الوقت لكي يكون هناك في القاهرة مؤتمر دولي للأمن على غرار مؤتمر ميونخ للأمن.