ننشر لكم تفاصيل حول قاتل كاهن الإسكندرية، فهو من مواليد أسيوط ويقيم في الساحل واحتجز بمستشفى العباسية للأمراض النفسية .
وكانت قوات الأمن في الإسكندرية بقيادة اللواء محمود أبو عمرة مدير الأمن واللواء محمد عبد الوهاب مدير المباحث والعقيد رمضان عبد الرحمن وكيل مباحث الإسكندرية والمقدم أحمد جاب الله رئيس مباحث قسم المنتزه أول قد انتقلت لموقع الحادث فور وقوعه.
وتوصلت المعلومات إلى أن المتهم من مواليد عام 1962 في ديروط بأسيوط وكان يقيم في منطقة الساحل بالقاهرة واحتُجز بمستشفى العباسية للأمراض النفسية ولديه هلاوس وكان يقيم ويفترش شوارع الإسكندرية.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية اللواء محمود أبو عمرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة حول بلاغًا بتعرض كائن للطعن ولفظ أنفاسه الأخيرة لدى وصوله المستشفى، حيث أخفقت محاولات إسعافه، إثر تعرضه لقطع بالشريان الرئيسي.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ تبين من الفحص الأولي أنه وأثناء خروج الكاهن من الشاطئ القريب من شارع محمد نجيب، رفقة مجموعة من الشباب كانوا في رحلة ترفيهية متجهين صوب أتوبيس سياحي كان في انتظارهم، تعدى عليه شخص بسلاح أبيض مسددًا له 3 طعنات، إحداهم في الرقبة.
وأضاف شهود عيان للشرطة في محضرها الأولي أنه وعندما حاول سائق الأتوبيس إنقاذ الكاهن توجه إليه المتهم ليطعنه هو الأخر، إلا أنه استطاع الإمساك به، والتحفظ عليه حتى حضرت الشرطة، حيث بدت عليه علامات المرض النفسي إذ ظلَ يصرخ ويتفوه بكلمات وأفعال غير متزنة.
ووفقًا لمصدر أمني، تم نقل الكائن إلى المستشفى لكنه فارق الحياة، وتحرر محضر إداري بالواقعة، وجار العرض على النيابة؛ لتباشر التحقيق.