دخل ملف تجديد عقد محمد صلاح قائد منتخب مصر مع إدارة ليفربول إلى مأزق جديد بعد تطور المفاوضات في الفترة الأخيرة.
وأقترب صاحب الـ29 عامًا من الرحيل عن قلعة الأنفيلد بعد رفض إدارة الريدز المطالب المادية للفرعون المصري الذي انتقل لصفوف النادي الإنجليزي في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي.
وفشل قائد الفراعنة في الوصل إلى حل وسط ليفربول في عملية تجديد العقد الذي ينتهي في صيف 2023 الأمر الذي أثار حديثًا كبيرًا خلال الشهور الماضية.
ويرغب محمد صلاح في نهاية مسيرته الكروية داخل قلعة ليفربول بعد تحقيقه المجد الكروي والتتويج بالبطولات الإنجليزية والأوروبية وأصبح نجم الريدز الأول خلال السنوات الخمس السابقة.
ويخشى محمد صلاح من تكرر سيناريوهات نجوم ليفربول السابقين الذين رحلوا من الباب الضيق رغم أنهم كانوا بمثابة أساطير داخل النادي الإنجليزي العريق.
وترصد" بلدنا اليوم" في سطور التقرير التالي.. أبرز اللاعبين الذين رحلوا من الباب الضيق من قلعة الأنفيلد.
لويس سواريز
يعد لويس سواريز من أفضل مهاجمي كرة القدم في العشر سنوات الأخيرة، الدولي الأجوروياني لعب في ليفربول من 2011 إلى 2014 قبل أن يغادر ليفربول من الباب الضيق إلى صفوف برشلونة الأمر أغضب جماهير الريدز من اللاعب.
فيليب كوتينيو
لاعب المنتخب البرازيلي فيليب كوتينيو، صانع ألعاب ليفربول السابق الذ استطاع أن يكتب حروفه من ذهب داخل قلعة الأنفيلد، إلا أنه قرر المغادرة إلى بوابة فريق برشلونة الإسباني، ورفض التجديد إلى نادي الريدز ليخرج من الباب الضيق.
فيرناندو توريس
انتقل المهاجم الإسباني فيرناندو توريس من صفوف ليفربول إلى غريمه الإنجليزي تشيلسي ليصدم اللاعب عشاق الريدز بعد أن أصبح الهداف التاريخي لكتيبة الأنفيلد، لكنه قرر الرحيل من الباب الضيق.
لذا يحاول محمد صلاح من خلال وكيل أعماله إقناع إدارة ليفربول بالموافقة على المطالب المادية من أجل الاستمرار مع كتيبة يورجن كلوب والابتعاد عن سيناريو الخروج من الباب الضيق بل يرغب في السير على نهج الكبار مثل أسطورة ليفربول السابقة استفين جيرارد الذي لاعب للنادي الإنجليزي أكثر من 16 سنة.