4 منتخبات عربية تأهلت للمونديال القطري 2022

الاربعاء 06 ابريل 2022 | 02:33 مساءً
كتب : مروان العمري

انتهت تصفيات كأس العالم فيفا قطر 2022، وتم معرفة معظم الفرق المتأهلة للمونديال، وتألق العديد من المنتخبات العربية ووثقت في المدربين الأجانب كشف المحفل العالمي عن تزايد أهمية ونجاح المدربين الأفارقة، وصعدت 4 منتخبات عربية بقيادة وطنية بينما تأهل المنتخب المغربي فقط بقيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش.

ويقود منتخبات الكاميرون وغانا والسنغال أحد اللاعبين الدوليين السابقين بينما يتولى تدريب المنتخب التونسي المدير الفني جلال القادري الذي تفوق خبرته التدريبية عشرين عاما، ويتولى نجم الدفاع الكاميروني الدولي السابق سونج تدريب منتخب بلاده.

وكان سونج قاد الفريق كلاعب للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية في نسختي 2000 و2002

ويسعى المدرب الذي احتراف في أوروبا، إلى قيادة الفريق لكي يصنع التاريخ في المونديال القطري علما بأن القرعة وضعت الفريق في مجموعة صعبة هي المجموعة السابعة مع منتخبات البرازيل وصربيا وسويسرا، وأكد على الروح القتالية للاعبيه وقال أنهم يريدون فعل أنجاز أكبر من مونديال 1990.

وأضاف بعد مباراة الإياب أمام الجزائر، أريد أن إهنئ كل من الفريقين على المباراة وبالأخص لاعبي فريقي الذين أكدو أنهم أسود لا تروض بالفعل... في المباراة الأولى ، عانينا في مواجهة فريق دفاعي منع لاعبينا من التعبير عن أنفسهم في الهجوم. نجحنا في الرد خلال مباراة الإياب من خلال اللعب باثنين في خط الهجوم.

ووصلت غانا الى مونديال قطر بعد غياب عن المونديال السابق على يد المدير الفني الوطني أوتو أدو، بعد التعادل مع نيجريا في مباراة الإياب و تأهلها بمجموع اللقائين، وسيكون مع كل من منتخبات البرتغال وأوروجواي وكوريا الجنوبية في المجموعة الثامنة.

وفي الوقت نفسه، اعتمد المنتخب السنغالي في رحلته بالتصفيات على المدرب الوطني أليو سيسيه الذي كان أحد نجوم الفريق في مشاركته الأولى ببطولات كأس العالم من خلال نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وقاد الفريق لنهائي كأس الأمم الأفريقية 2002 كما لعب لناديي باريس سان جيرمان وليل الفرنسيين.

وبدأ تدريب المنتخب في 2015، سطع سيسيه كمدير فني للفريق حتى قاده في فبراير الماضي إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تارخه بعد خسارة نهائين عام 2002, 2019، قبل أن يقوده للتأهل إلى المونديال القطري الذي يخوضه ضمن المجموعة الأولى مع منتخبات قطر وهولندا والإكوادور.

وعلى عكس الحال لدى مدربي الكاميرون وغانا والسنغال، ربما يفتقد جلال القادري مدرب المنتخب التونسي للسيرة الذاتية كلاعب ولكنه يحظى بخبرة تدريبية أكبر من مدربي الفرق الثلاثة، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وبدأ القادري مسيرته التدريبية في 2001 لكنه سيواجه في المونديال القطري أصعب مهمة حيث يخوض البطولة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبي فرنسا والدنمارك إضافة للمنتخب المتأهل من الملحق القاري (الإمارات أو أستراليا أو بيرو).