قالت وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية الدكتورة هالة السعيد أن الوزارة تحرص على دمج الأبعاد البيئية وتغير المناخ في مختلف الخطط والإستراتيجيات الدولية ذات الصلة.
وأشارت إلى قيام الوزارة بوضع تجديد استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 لتعكس عددًا من التحديات والتي تتضمن النتائج المترتبة على الجائحة، والتغيرات الدولية والإقليمية، وكذلك التحديات البيئية وندرة المياه وتغير المناخ، وتحقيق التوازن بين أجندة 2030 الوطنية والإقليمية والدولية.
وجاء ذلك عندما استقبلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، والوفد الذي كان يرافقها اليوم لمناقشة الأجندة الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ.
وعلى رأسها مبادرة الرئيس حياة كريمة التي حسنت أوضاع عديد من الفقراء في جميع أنحاء الجمهورية، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وغير هذا مجالات عمل الجهات التابعة لوزارة التخطيط والتي تتضمن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومعهد التخطيط القومي والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والوحدات الداخلية بالوزارة ومنها وحدة النمذجة، وحدة التنمية المستدامة، وحدة الاقتصاد الكلي، ووحدة الحسابات القومية، منوهة بأن مشروع رواد 2030 التابع للوزارة وما يقدمه من نشر فكر ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب.
و أتمت كلامها على أنه يجب إنشاء صندوق مصر السيادي كأحد الآليات لكي يتم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما يمثل الذراع الاستثماري للحكومة.