أعلنت روسيا، منذ قليل، أنها ستقوم بتقويت حدودها الغربية، لعدم شن أي طرف هجوماً عليها، من بعد استهداف مستودع الوقود الروسية، بمدينة بيلجورود، من قبل القوات الأوكرانية.
وقالت الرئاسة الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو ستعزز حدودها الغربية، لمنع أي هجوماً عليها.
وأعلنت روسيا السيطرة على حريق مستودع الوقود في بليجورود، بعد اتهام أوكرانيا بالمسؤولية عن استهدافه.
وفي وقت سابق، قال الكرملين إن الضربة الجوية الأوكرانية لمستودع وقود في مدينة بيلجورود الروسية لا توفر ظروفا مناسبة لمواصلة محادثات السلام مع كييف.
وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، أن السلطات تبذل قصارى جهدها لإعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود وتجنب انقطاع إمدادات الطاقة في بيلجورود.
وكان مسؤول روسي أكد أن طائرتين هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين قصفتا مستودع وقود في بيلجورود، في أول اتهام بضربة جوية أوكرانية على الأراضي الروسية.
بدوره، قال حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، إن القصف أدى إلى حريق تسبب في إصابة 2 من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
في المقابل، رفضت وزارة الدفاع الأوكرانية التعليق مباشرة على أنباء قصف قواتها مستودعا للوقود في المدينة الروسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ألكسندر موتوزيانيك "أوكرانيا تشن حاليا عملية دفاعية ضد العدوان الروسي على أراضيها وهذا لا يعني أنها مسؤولة عن كل كارثة على الأراضي الروسية، لن أؤكد أو أنفي هذه المزاعم.