كشفت الاستخبارات البريطانية الخميس، أن موسكو تستدعي عناصر من قواتها في جورجيا لتعزيز الهجوم على أوكرانيا.
جاء ذلك، بالتزامن مع اعلان زعيم أوسيتيا الجنوبية المنطقة الموالية لروسيا في القوقاز التي انفصلت عن جورجيا، الأربعاء نيته تنظيم استفتاء حول ضمها لروسيا.
هذا و قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، إن الوضع في الجنوب ومنطقة دونباس، لا يزال بالغ الصعوبة، وأكد مجددا أن روسيا تحشد قواتها بالقرب من مدينة ماريوبول المحاصرة.
وأضاف زيلينسكي في كلمة مصورة في وقت متأخر من ليل الخميس: ”ستكون هناك معارك في المستقبل. ما زلنا بحاجة إلى السير في طريق صعب للغاية للحصول على كل ما نريده“.
وقصفت القوات الروسية مشارف العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف المحاصرة في شمال أوكرانيا يوم الأربعاء، غداة إعلان موسكو أنها ستقلص عملياتها العسكرية في المدينتين، في ما وصفه الغرب بأنه حيلة لإعادة تنظيم صفوف القوات الروسية بعد تكبدها خسائر فادحة.