أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، إضرام ميليشيات شيعية النار بمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، بعد انتقاد مرشح برلماني سابق من الحزب الديمقراطي علي السيستاني، المرجع الشيعي الأعلى في العراق.
وقال نايف جاردو، المرشح للانتخابات البرلمانية العراقية لعام 2018 إن أعلى سلطة شيعية في العراق يجب أن تكون من أصل عربي، وليس شخصًا من الهند أو أفغانستان أو بلاد فارس في إشارة إلى السيستاني وهو إيراني.
وأصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان بيانا، قالت فيه إن نايف جاردو اعتقل وأن حرية التعبير لا تسمح بإهانة الشخصيات الدينية.
وأضاف البيان، إن حرية التعبير لا تعني التجرؤ أو المساس بالرموز الدينية والوطنية وأن التطاول عليهم وبالأخص مقام المرجعية ليس مقبولاً ولايمكن السكوت عنه ونؤكد ان المذكور لا يمثل إلا نفسه وموقف حكومة إقليم كردستان والشعب الكردستاني واضح وصريح في احترام وتجليل دور المرجعية الرشيدة في العراق والعالم الاسلامي وسيبقى كذلك.
يأتي الهجوم وسط توترات متصاعدة في العراق حيث فشل المشرعون للمرة الثانية السبت في اختيار رئيس للدولة.