قال الخبير الاقتصادي أحمد معطي، إن إقبال المصريون على شهادة طلعت حرب بعائد 18% يؤكد ثقة الشعب في القطاع المصرفي.
وأضاف أحمد معطي، خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري ببرنامج «كلمة السر» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأزمة الاقتصادية مستوردة من الخارج، وليست لدى مصر مشكلة اقتصادية خاصة، ومعدلات النمو الداخلية مبشرة.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن الإجراءات الاستباقية الأخيرة هدفها حماية المدخرات من التضخم، كما أن تثبيت الدولار الجمركي عند 16 جنيها، من شأنه حماية المواطن المصري من تداعيات الأزمة المستوردة من الخارج نتيجة الاضطرابات الاقتصادية العالمية.
وأردف أحمد معطي، أن استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية لمدة طويلة تأثيره سلبي جدا على الاقتصاد العالمي، ومن الصعب توقع مصير الدولار في ظل عدم حل الخلافات بين موسكو وكييف.
واستطرد الخبير الاقتصادي، أن الدولة الآن قادرة على التحكم في السوق المالي، واستطاعت القضاء على السوق السوداء للدولار، ولدينا سياسة نقدية قوية، موضحا أنه ليس من المتوقع استمرار ارتفاع الدولار أمام الجنيه لأن تحويلات المصريين بالخارج مستمرة.
واستكمل أحمد معطي، أن مصر من أقل الدول التي تضررت بالأزمة الاقتصادية العالمية، ويمكن أن تتحول الأزمة إلى منحة لأن الدولة تبذل جهودا حثيثة للبحث عن بدائل للمنتج المستورد، مشيرا إلى أن مصر مستقرة أمنيا واقتصاديا وسياسيا، وهذا مناخ جيد للاستثمار.
ولفت إلى أن تخزين السلع هو الذي يرفع الأسعار، ويجب على المواطنين تبندي دور إيجابي تجاه كل من يحاول احتكار أو تخزين سلع أساسية عن طريق الإبلاغ عنه.
واختتم الخبير الاقتصادي، أن الاستثمار في العقارات قد تدر مكاسب في حال ارتفاع أسعارها لكن السوق الآن ليس مضمونا، كما أن الذهب ملاذا آمنا وقت الأزمات ولكن يجب أن يعلم المواطن أنه لا يدر عائد والأفضل إيداع المبالغ بالشهادات في البنوك.
https://www.youtube.com/watch?v=KCznbzm3Sbk