أبرز محطات في حياة طارق الشيخ خلال مشواره ومسيرته الفنية

يعد المطرب الشعبي طارق الشيخ، من أجمل الأصوات الشعبية التي يستمع إليها جمهوره.

طارق الشيخ، من حي الشرابية شمال القاهرة، وتعلق بالغناء منذ طفولته، وبسبب نشأته في حي شعبي كان له تأثير كبير على توجهه الفني، وأول من كشفه الشاعر الغنائي أمل الطاير، حيث أعجْب بصوته وشجّعه على مواصلة الغناء، ومن هنا انطلق طارق الشيخ، مسيرته الفنية بتقديم الأغاني الشعبية المرتبطة بهموم المواطن ونالت نجاحا كبيرا وانتشرت إنتشارا واسعا بين الجماهير.

بينما أصدر طارق الشيخ، مجموعة من الأشرطة والألبومات كانت بدايتها منذ سنة 1995 بألبوم" إختار لك حل" ليصدر بعده بسنتين ألبوم "يا عيني علينا" سنة 2007، ثم ألبوم "صبرك عليّا" 1998، ومع مطلع سنة 2000 أصدر ألبوم "نفسي يا دنيا" ويليه سنة 2001 "على باب الجنّة"، ثم" عشاق" سنة 2003، و"باتمنى لقاك" في 2004. أصدر طارق الشيخ ألبوم "اجرح" 2006،و"راحو" 2008،"وندم عمرك" 2009.

تعرض أمس، لأزمة صحية وضيق فى التنفس نقل على إثرها لأحد المستشفيات، وبعد وضعه على جهاز تنفس صناعى وتعليق بعض المحاليل له تحسنت حالته، وخرج من المستشفى ليستكمل علاجه بالمنزل وسط أسرته.

حيث نشر صورة له وهو على سرير المرض فى المستشفى، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، وعلق عليها قائلا: "جمهورى الحبيب أرجو الدعاء بالشفاء العاجل"، وهو الأمر الذي تفاعل معه الكثير من متابعينه موجهين الدعاء له بالشفاء العاجل.

ثم حرص طارق الشيخ، أن يطمئن جمهوره ومتابعيه على صحته، بعد إعلان خبر إصابته بوعكة صحية طارئة نقل على إثرها لأحد المستشفيات بالأمس الثلاثاء.

وكتب في أول تعليق على حالته الصحية، من خلال حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك".

وعلق: "احب أشكر كل جمهورى وأصحابى وأخواتى أنا بخير الحمدلله، وخرجت من الرعاية بفضل ربنا ودعواتكم ليا، ربنا ما يحرمنى منكم".

وكشفت زوجته تفاصيل حالته الصحية، في تصريحات صحفية، قائلة: "كنا شاكين في جلطة، لكن الحمد لله، الدكاترة طمنونا، وحالته الآن مستقرة، وتعرضه لهذه الأزمة، جاء بسبب العصبية الشديدة والنرفزة، التي مر بها، وحاليًا هو غادر العناية المركزة".

وفي سياق آخر، طرح طارق الشيخ، مؤخرا أغنية بعنوان "طافية سيجارة"، من كلمات أمير الحصرى، ألحان طارق السفاح، وتوزيع فهد.

كما كشف طارق الشيخ، أنه ضد قرارات الفنان هاني شاكر، الأخيرة بشأن وقف بعض مطربي المهرجانات، مشيرًا إلى أنه يؤيد قراره بوقف كل من يتحدث بألفاظ بذيئة، ولكن من لم يفعل ذلك لا يوقفه، ويترك له فرصة الظهور، وتحقيق نجاحات، قائلًا: "أنا مش مع وقف المطرب، أنا مع إن أي حد كويس ياخد حقه، وألوم الكويس؛ لما يغني حاجة وحشة".