شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مساء أمس في احتفالية عيد الأم التي نظمها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية، لتكريم عدد من السيدات بجائزة الأم المثالية، و قد شرفت الاحتفالية بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا إرميا الاسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، كما شهدت الإحتفاليه حضور كل من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية الطب بالقصر العيني، والدكتورة ايمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب لفيف من الشخصيات العامة، وسيدات مصر الفضليات وعدد من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وقد شهدت الاحتفالية تكريم الدكتورة مايا مرسي بجائزة الأم المثالية كسيدة مسئولة حققت العديد من الإنجازات في ملف تمكين المرأة المصرية، وأم ناجحة ومتميزة.
وألقت الدكتورة مايا مرسي كلمة عبرت خلالها عن فخرها بالمشاركة في هذا الإحتفال، وأكدت أن الأم لا يكفيها يوم أو شهر أو حتى عام للاحتفال بها ورد جميلها العظيم، وأضافت قائلة:" إن الأمومة روح ووجدان وقلب نابض مدى الحياه، وقد تكبر البنات ويكبر الأبناء ويظل قلب الأم متعلق بهم في أي مكان في الأرض أو في السماء، فالأم تحتضن يد أطفالها مدي الحياة ولكن تحتضن قلوبهم الي الأبد.. وأن وجود الأبناء بقلب الأم مرتبط بوجود النبض"، وتابعت قائلة:"الأم هي منبع الخير والبركة في الحياة، وطوق النجاة من مآسي الدهر، وهي التجسيد الحي لمعني التضحية ومعاني الحنان و الأمان و العطاء غير المشروط و الغير متعلق بأي مصلحة، وإن بحثنا وراء عظماء في التاريخ و في قاعة الاحتفالية ذاتها، حتما سنجد ام قوية عظيمة".
وفى كلمة البابا تواضروس الثاني، وجه التهنئة لكل أم مصرية، وأكد على أن عيد الأم يعتبر من أحب الأعياد لكل بيت وأسرة مصرية ، وأكد على أن كل الأمهات مثاليات ولا توجد أم غير مثالية.
وأكد الأنبا إرميا، أن الأم هي المحبة الخالصة، وان محبة الأم هي محبة بلا حدود ، مضيفًا أن السيدة المصرية هي جود الحياة.