يعاني فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، من حالة من الترنح الكروي في الفترة الأخيرة رغم استقطاب مجموعة من نجوم كرة القدم العالمية.
ويتواجد في فريق باريس سان جيرمان، الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي المخضرم نيمار دي سيلفا، والفرنسي الصاعد كليان مبابي فضلًا عن وجود أسماء بارزة في مختلف من الهجوم للدفاع.
ويمر النادي الباريسي بقيادة الأرجنتيني مارويسو بوكتينيو مدرب الفريق، بحالة ضعيفة جدًا على مستوى النتائج، ويرجح البعض أن كثرة النجوم في الفريق سبب رئيسي في تراجع النتائج في الفترة الأخيرة بسبب المنافسة في إثبات الذات بين الثلاثي الهجومي ميسي نيمار مبابي .
وترصد "بلدنا اليوم".. في سطور التقرير التالي المعاناة التي يعيشها العملاق الباريسي خلال الفترة الماضية.
الأقصاء المبكر من دوري أبطال أوروبا
لا زال باريس سان جيرمان يعاني من داومة الإقصاء الأوروبي على يد نجم المنتخب الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني الذي سجل ثلاثية رائعة في شباك النادي الباريسي بريمونتادا تاريخية ضد كتيبة ميسي ورفقائه
وكان باريس سان جيرمان من أكثر الأندية الأوروبية التي كانت مرشحة للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم إلا أن ريمونتادا ريال مدريد في العاصمة الإسبانية مدريد بقيادة بنزيما أسقط الكتيبة الباريسية من سماء أوروبا إلى باطن الأرض.
جراج باريس تزداد في المسابقة المحلية
زاد نادي موناكو الفرنسي جراح العملاق الباريسي بعد اللقاء الذي جمع بينهما أمس الأحد على ملعب "لويس الثاني" ، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الـ29 من مسابقة الدوري الفرنسية في النسخة الجارية 2021-2022.
وسقط باريس سان جيرمان في لعنة هزيمة جديدة بثلاثة أهداف دون رد أمام موناكو الطموح، ليواصل العاصمة الفرنسية الترنح الكروي ومواصلة نزيف النقاط على المستوى المحلي.
وبهذه الخسارة تجمد رصيد باريس سان جيرمان عند النقطة 65 نقطة محتلًا صدارة الدوري الفرنسي، فيما قفز نادي موناكو إلى النقطة 44 متواجدًا في المركز السابع.