صرح وزير الخارجية التركيا، مولود جاويش أوغلو، أن تركيا إلى الآن لم تنضم مع الاتحاد الأوروبي نحو العقوبات التي فرضتها على روسيا بسبب قصفها على دولة أوكرانيا، وعمليات الاستهداف التي شهدتها البلاد من القوات الروسية.
وتحدث عن موقف تركيا بشأن العقوبات التي فرضت على روسيا، وقالان أن هذه العقوبات لم تحل هذه المشكلة، فمثلاً وعلى صعيد المجال الجوي ووفقاً لاتفاق مونترو، ليس لدينا سلطة لإغلاقه. هذا التزام قانوني"، حسب وكالة "تاس" الروسية.
وكانت مدينة أنطاليا استضافت الخميس الماضي، محادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأوكراني ديميترو كوليبا لإنهاء الأزمة بين البلدين.
فيما أجريت 3 جولات سابقة من التفاوض بمدينة جوميل البيلاروسية، بينما لم يتم تحديد موعد لجولة رابعة بعد.
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قالت روسيا إنه من الممكن الوصول إلى موقف مشترك خلال المفاوضات الجارية مع أوكرانيا، مشيرة إلى "تقدم جوهري" خلال المحادثات.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن كبير المفاوضين الروس في المحادثات مع أوكرانيا، فلاديمير ميدينسكي، قوله، الأحد، إن من الممكن الوصول إلى موقف مشترك بين الوفدين قريباً.
وأفادت وكالة "ريا نوفو سيتي"، نقلاً عن ميدينسكي، بأن هناك تقدماً جوهرياً خلال المحادثات.
وكان مستشار الرئيس والمفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك، قال الأحد، إن أوكرانيا تعمل مع إسرائيل وتركيا كوسيطين لوضع اللمسات الأخيرة على مكان وإطار عمل لمفاوضات سلام مع روسيا.
وأضاف المفاوض الأوكراني في تصريحات للتلفزيون الرسمي "عندما يتم الاتفاق سيكون هناك اجتماع.. أعتقد أن ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً".
وتابع "بمجرد وضع صيغ قانونية متبادلة، سيتم تحديد موعد اجتماع - الجولة الرابعة من المفاوضات. قد يكون غدا أو بعد غد".
وأوضح أن "هناك مقترحات مختلفة على طاولة المفاوضات الآن، وهناك عشرات المقترحات بما في ذلك تسوية سياسية ، والأهم من ذلك، تسوية عسكرية. أعني وقف إطلاق النار وصيغة لها وانسحاب القوات".
يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن إسرائيل مكان مناسب ويمكن أن تكون أرضا لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع روسيا.
وأشار زيلينسكي، في تصريحات صحفية إلى إحراز بعض التقدم في الاتصالات مع روسيا، أن "المفاوضين الأوكران والروس بدأوا في مناقشة مسائل محددة بدلا من تبادل إنذارات نهائية".
وأكد أنه عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تنظيم محادثات بين موسكو وكييف في إسرائيل، مرجحا أن تل أبيب قد تلعب دورا مهما في تسوية النزاع وتكون بين الدول التي تنتظر منها أوكرانيا ضمانات أمنية لها.