كتبت: بسمة الجداوي
رحلت الدكتورة أنيسة حسونة عن عالمنا والتي واجهت إصابتها السرطان بكفاح وتلقت انيسة حسونة العلاج علي مدار الـ 6 سنوات الماضية.
اجرت فيهما جراحتين كبيرتين والتي رفضت ان يكون مرضها نهاية مسيرتها في العطاء واعمالها التطوعية كما انها حرصت خلال فترة مرضها علي بعث رسائل ايجابية لمكافحة هذا المرض بالقول " أقول لكل السيدات اللائي يتعرضن لهذا الموقف ألا يستسلمن، يجب أن يحرصن على القيام بكل الأنشطة التي يفضلنها، فالاستسلام صعب جدًا، فالصدمة الأولى تكون قاسية وأول سؤال تسأله المصابة بهذا المرض "اشمعنى أنا"، فلا أحد يتقبل هذا المرء".
قامت انيسة حسونة بتنشين مبادرة قلب امين لنشر التوعية الصحية للأطفال وكانت هذة المبادرة من اخرمحطات اعمالها من خلال تنظيم مجموعة من الندوات بالقرى والمدن لتوعية الأمهات بقلوب الأطفال، كما كان قد تم اختيارها سفيرة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي جائت لصالح كل المصريين فى المناطق الأقل حظا.كما انها عملت كعضو مجلس النواب السابق والرئيس التنفيذي لمستشفي الناس للأطفال وتم اختيارها من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة، ولها مسيرة حافلة في مجال المجتمع المدني ودعم العمل التطوعي، وشغلت منصب المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب . ولم تنتهي مسيرتها في محطة صامتة حيث تلقت تكريما من قبل الرئاسة في احتفالية المرأة.