أنهي الدفاع الخاص بالمتهم التاسع والعاشر في جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى" المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب، والبرلماني السابق علاء حسانين الشهير بـ"نائب الجن والعفاريت"، مرافعته بمقولة للبابا شنودة "مصر ليست وطن نعيش فيه وأنما وطن يعيش فينا".
وهذا بعدما طالب من هيئة المحكمة بالتماس البراءة للمتهمين وذلك بناءا على عدم وجود اي صلة لهما بالمضبوطات المستخرجة من الحفرة، وتناقض اقوال الشهود مع الاقوال المثبوتة في المحاضر.
وأضاف أن المتهمين أثناء ضبطهم لم يعثر معهم على أي نوع من أنواع الاسلحة فكيف لهما أن يحرسو مكان الحفر، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بالتأكيد على عدم أثرية المضبوطات.
وتعقد الجلسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر خضر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبدالتواب، ومحمد شريف صبرة، وعوني محمد مطر، وسكرتارية محمد عبدالعزيز وحمدي درويش، جلسة محاكمة رجل الاعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين.
وكانت قد وجهت لحسن راتب من قبل النيابة العامة، تهمة تمويل علاء حسانين المعروف ب(نائب الجن) وعصابته، بملايين الجنيهات، للتنقيب عن الاثار والاتجار فيها، كما وجهت لعلاء حسانين وباقي المتهمين، تهمة التنقيب عن الآثار داخل الاراضي المصرية والاتجار فيها وتهريبها خارج البلاد.
وكانت قد قررت النيابة العامة حبس حسن راتب على ذمة التحقيق، وسرعة التحريات حوله.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة تمويل حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته أعترافات شقيق علاء حسانين عن تورط رجل الاعمال حسن راتب في دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار، وواجهت النيابة حسن راتب بإعترافات النائب السابق علاء حسانين "نائب الجن" وشقيقه.
وتنفيذا لقرار النيابة العامة، قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على رجل الاعمال حسن راتب، بعدما كشفت التحقيقات التي تجريها سلطة التحقيق مع النائب السابق علاء حسانين، أن حسن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا في عمليات التنقيب عن الآثار.