أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم أن الرئيس بوتين قام بإطلاق مرتزقة الأصل سوريين في مدن أوكرانيا، مضيفاً على ذلك أن هذه الحرب وصلت إلى، تحويل استراتيجية.
وأضاف زيلينسكي "من المستحيل تحديد عدد الأيام التي لا يزال يتعين علينا العمل فيها على تحرير الأراضي الأوكرانية.. لكن يمكننا القول إننا سنفعل ذلك.. لأننا وصلنا بالفعل إلى نقطة تحول استراتيجية"، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة ضغوط العقوبات على روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن السماح للمتطوعين الراغبين في القتال بالذهاب إلى أوكرانيا، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن "16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس" الانفصالية في أوكرانيا.
وأمر بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي بتسهيل إرسال المقاتلين "المتطوعين" من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا للقتال.
وأكد الرئيس الروسي أن هذه الخطوة مبررة لأن "عرّابي النظام الأوكراني الغربيين لا يدارون حتى ما يفعلون" ويجمعون علانية "مرتزقة من جميع أنحاء العالم لإرسالهم إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أعلنت أوكرانيا تشكيل فيلق من المتطوعين الأجانب مدمج في قواتها المسلحة لمحاربة القوات الروسية على أراضيها.
يشار إلى أنه في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وقال الرئيس الفرنسي: "نخطط للخروج من التبعية للغاز والنفط والفحم الحجري الروسي بحلول عام 2027".
وقال ماكرون، في كلمة على هامش مؤتمر فرساي الدبلوماسي: "فرض عقوبات إضافية على روسيا خيار مطروح على الطاولة وسنساعد أوكرانيا في بناء ما دمرته روسيا".
وأضاف ماكرون: "أوكرانيا جزء من الأسرة الأوروبية وباب الاتحاد الأوروبي سيظل مفتوحًا أمامها دائمًا ونعمل على تخصيص 500 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا".
وتابع ماكرون: "نضغط على روسيا لوقف إطلاق النار وسحب قواتها سريعا من أوكرانيا وعلينا تبني استراتيجية أوروبية في مجال الدفاع لحماية أنفسنا".