قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن التوترات الحادة التي خلفتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا أسفرت عن ارتفاع أسعار البترول ليصل سعر البرميل إلى 113 دولار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد أنه حال عدم التوصل لإتفاق أزمة روسيا وأوكرانيا، الأمر قد يزداد صعوبة خلال الفترة المقبلة، مستبعدا إقبال موسكو على قطع إمدادات الغاز عن أوروبا، كون القرار سيكون بمثابة إعلان حرب عالمية ثالثة تقضي على الأخضر واليابس.
ولفت وزير البترول الأسبق إلى أن روسيا تصدر لأوروبا 40% من حجم إستهلاكها للغاز، موضحا أن خط الغاز بين روسيا وألمانيا لم يشهد بدء العمل بعد، وكان من المقرر إنطلاقه رسميا في مارس الجاري.
وأضاف «الأزمة معقدة ومتشابكة، كان هناك توقعات كثيرة منذ فترات طويلة بالسيناريو روسيا وأوكرانيا الجاري»، متوقعا إرتفاع أسعار الطاقة في ظل إستمرار الأزمة.
وأشار إلى أهمية تقليل كمية الوقود المستوردة، فضلا عن ترشيد الإستهلاك المحلي خلال فترة الأزمة، مؤكدا أن مصر نجحت في تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغاز، فضلا عن تقليل إستيراد كمية السولار المستوردة للنصف.