أصدر مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بتعيين المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أمينًا عاما لمجلس حكماء المسلمين، لثقة دولة الإمارات به بعد الإنجازات التي حققها على مدار الفترة الماضية في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وقال المجلس في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" يتقدم مجلس حكماء المسلمين، رئيساً وأعضاء، بخالص التهنئة إلى السيد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، لثقة المسؤولين بدولة الإمارات العربية المتحدة باختياره أمينًا عاما لمجلس حكماء المسلمين، داعين الله أن يرزقه التوفيق والنجاح والسداد في العمل على تحقيق أهداف المجلس السامية لخدمة الإسلام والسلام.
ويشار إلى أن محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر السابق، من مواليد مدينة المنصورة في دلتا مصر عام 1980 تخرج في كلية الشريعة والقانون بطنطا عام 2005.
حصل على ماجستير في القانون العام المقارن بالشريعة الإسلامية، وعمل وكيلًا في النيابة الإدارية لرئاسة الجمهورية والإعلام والسياحة وعضوًا بالمكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية ومتحدثًا رسميًّا باسمها.
وانتُدب مستشارًا قانونيًّا لوزارة الإسكان خلال الفترة من 2009 :2010، ثم قاضيًا بمجلس الدولة، وانتًدب أيضًا للعمل مستشارًا دستوريًّا وتشريعيًّا لشيخ الأزهر وللأزهر الشريف وهيئاته خلال الفترة من 2010 وحتى 30 ديسمبر 2018.
كما كان له دور بارز في إنشاء العديد من الهيئات وإطلاق العشرات من المبادرات ضمن خطة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتطوير الأزهر الشريف منذ توليه المنصب.
منحه قداسة بابا الفاتيكان
وسام قائد مع نجمة" وهو أول عربي ومصري وأزهري يُمنح هذا الوسام الرفيع تكريمًا لجهوده المخلصة في الحوار بين الأديان في مارس2019
حصل أيضًا كأول أزهري على ميداليات خدمة المجتمع من وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2018 تقديرًا لالتزامه في توظيف جهوده، وتأثيره الإيجابي في دعم أمن المجتمعات الإنسانية، وحصل على ميدالية من المحكمة الدستورية العليا في يونيو 2018 للتمثيل المشرف للقضاء المصري خلال فترة عمله بالأزهر ولجنة كتابة الدستور .
والمشاركة في مشروع "وثيقة الأخوة الإنسانية" وقد شكره شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان في حفل إطلاق الوثيقة تقديرًا لجهوده في الإعداد لها.
ونظرًا لتميزه أصبح المشرف العام على منتدى شباب صناع السلام المنعقد بلندن بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين.