كتبت: إسراء عبد السلام
انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من الأفلام الدرامية التي تحمل بين طياتها غدر الأصدقاء ما لم يكن بالحسبان أن الدراما تصبح حقيقه ونصطدم بالواقع الأليم الذي تغلب على الدراما بأفكار شيطانيه لم تخطر على البال مثلما ما حدث مع المهندس أحمد عاطف وفتاة مول السفير.
التي قتلت على يد صديقتها، حيث باتت النيه بداخلها عدة شهور لقتل صديقتها "نجلاء نعمة الله بدوي" التي كانت تعمل سكرتيرة داخل عيادة في المول.
التي قبل ان تقتل صديقتها قتلت صوتها الداخلي للتخلص من أي تأنيب واتفقت مع قريب لها يدعي محمد عشماوي 19 سنه وصديقه مصطفي عبدالنبي 20 سنه عاملان من داخل قريتها علي قتلها مقابل مبلغ مالي وذهبت الي العيادة عصر يوم الواقعه للتمهيد لجريمتها حيث جلست معها 20 دقيقه مع المجني عليها واحضرت لها كوبا من العصير وجلستا يتبدلان الحديث ثم ارسلت لشركائها رسالة على هاتفيهما بسرعة الحضور وقامت صديقة الغدر بمغافلة المجني عليها بحجة انها ستتحدث معها في موضوع خاص بينما.
ثم قام المتهمان الذين ادعى انهما مرضي بسرقة الإيراد وانتبهت المجني عليها بذلك وحاولت ايقافهما ولكن قامو بتكميم فمها.
ثم صرخت تستغيث بصديقتها "انقذيني حرام عليكي..حوشي عني "لكنهم قامو بخنقها بالايشارب الذي كانت ترتديه بعد أن قاموا برطم رأسها بالحائط محدثين إصابتها بإرتجاج في المخ وفروا هاربين بعد ان سرقوا سلسله وحلق و1200ج وحقيبة القتيلة.
وبعد كشف الجريمة أمرت نيابة كفر الدوار بالقبض علي المتهمين، وبعد إحالة القضية للجنايات صدر الحكم علي المجرمين بالاعدام.
ليكون بذلك حققت عدالة السماء بالثأر للمجني عليها ضحية الصداقة.