استقبل الدكتور عادل مبارك والدكتورة نانسي وفد مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية بمشيخة الأزهر المشكل من الدكتور أحمد المشد والدكتور بلال سعد قبل التوجه إلى مقر الندوة والتى تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ علي الاسرة المصرية وتماسكها واستقرارها من أجل الحفاظ علي مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة علي دفع قاطرة التنمية والتقدم وايجاد الحلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور صبحي شرف وزير الشباب والرياضة والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نظمت إدارة الأسر ندوة توعوية تحت عنوان "أسرة مستقرة = مجتمع آمن".
القي الدكتور أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف الضوء علي ظاهرة العنف الأسري وانتشار الجريمة في المجتمع مؤكدا أن من الأسباب الرئيسية لهذه الظواهر هو تفكك الأسرة التي أدت بدورها الي تفكك المجتمع وتهديد الأمن المجتمعي لذا وجب علينا علاج الظاهرة من جذورها وهي اولا الاهتمام بمعايير اختيار شريك الحياة وأولها التكافوء العلمي والفكري والاجتماعي وعدم الانسياق وراء المشاعر التي من شأنها أن تهوي بقيم وعادات المجتمع وتكون أسر غير متكافئة كما اكد علي أهمية إعلاء قيمة العطاء والتضحية بين الزوجين لافتا أن الحياة الزوجية ليست شراكة وانما هي تراحم وود والفة ومعروف بين الطرفين كما نص عليها القرآن والسنة.
وتحدث الدكتور بلال سعد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف حول اختيار شريك الحياة وقرار الارتباط وشروط الدخول في الحياة الزوجية مؤكدا علي أهمية إعمال العقل اولا واخيرا مشددا علي أن القلب غير قادر علي الاختيار الصحيح وان الحب لابد أن يأتي بعد الزواج وليس قبله مستشهدا بالمثل المصري الشهير " مرآة الحب عمياء " كما أنه حث الشباب علي أن الزواج ليس حقوق وواجبات وانما هو مودة ورحمة ولابد أن يكون بين أي زوجين الرفق واللين والتسامح.