عرضت المجر، اليوم الاثنين، مسألة عبور الأسلحة الفتاكة التي تقام بإرسالها الدول الأوروبية، إلى اوكرانيا عبر أراضيها، مشيرا إلى أن، اتخاذ هذا القرار للحفاظ على أمن وسلامة شعبها.
واضاف أن الأهم من ذلك ضمان أمن بلادنا والحفاظ على شعب المجري، لذلك لا نساعد في الحروب الدائرة في جوارنا.
وأوضح أن هذه الشحنات يمكن أن تصبح بسهولة أهدافا لهجمات عسكرية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد سيخصص 450 مليون يورو لتمويل شراء وتسليم أسلحة من قبل الدول الأعضاء إلى أوكرانيا.
ووفقا للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، عبر ما يقارب 85 ألف شخص الحدود لاستقبالهم في هنغاريا.
وقامت عدة بلدات حدودية مثل زاهوني بتحويل المباني العامة إلى مراكز استقبال بينما يقوم السكان بتوزيع الملابس والطعام على اللاجئين، بحسب وزارة الداخلية.