نظمت جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة واشراف الدكتور عبدالرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة تحت عنوان "التنمر الرقمي بين القانون والمجتمع " وذلك بحضور لفيف من عمداء ووكلاء الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الباجوري علي ضرورة تعريف المجتمع المحيط بخطورة التنمر سواء كان حياتيا أو الكترونيا لما يسببه من أضرار جسيمة في نفوس الناس ومما قد يؤدي في حالات كثير الي ضياع أنفس ولذا وجب علينا إعادة صياغة مفاهيم الوعي الالكتروني لدي المجتمع وكيفية استخدامه ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وأضاف الدكتور حاتم أحمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية أن التنمر له العديد من الجوانب التي يجب دراستها لوضع الحلول الجذرية في مواجهتها مشيرا إلي أهمية وضع قوانين دقيقة ورادعة للتصدي الي المتنمر وتعريف المجتمع بمباحث الانترنت ونشر أرقامها علي أوسع نطاق.
وتحدث الدكتور أحمد صقر مدرس بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات حول مباحث الانترنت وسبل التواصل معها وأهمية تأمين حساباتنا الشخصية من الهاكرز كما حذر من اصطحاب الهواتف الذكية في كل مكان لما يمكن أن نتعرض له من مخاطر.
ومن جانبه تحدثت الدكتورة سندس فضل المدرس بقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات حول التزييف الدقيق للصور والفيديوهات وكيف الذكاء الاصطناعي استطاع أن يزيف الحقائق تزييفا كاملا يصل الي ٩٥٪ باستخدام تقنيات حديثة في التكنولوجيا.
وتناول الدكتور جمال حماد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب الجانت النفسي والاجتماعي للتنمر مؤكدا أن كافة الأديان السماوية تنهي عن التنمر وأننا لو تحلينا بقيم وتعاليم الدين وابتعدنا عن الغيبة والنميمة وستر الفضائح سنقضي تماما علي التنمر لانها عادة غير إنسانية ولا أخلاقية وهي إن دلت إنما تدل علي الإعاقة الفكرية.
وأشارت الدكتورة نورهان موسي الاستاذ بكلية الحقوق الي القوانين والتشريعات التي تجرم التنمر والسب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشيرة أنها تصل إلي الحبس والسجن والغرامات الكبيرة.
حضر الندوة الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية والدكتور رجائي صالح وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود فوزي وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أعضاء الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.