دعا الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في السادسة من صباح اليوم، جميع المعلمين والطلاب، بالدخول على بنك المعرفة المصري.
وقال "شوقي"، إنه يدعو الجميع للانضمام إلى ورشة عمل مهمة مقدمة من York Press عبر بنك المعرفة المصري، تتحدث عن أهمية التعلم الرقمي وكيفية استخدام موارد York Press لتحسين التعلم الرقمي باستخدام New Hello.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه يمكن لمن يهمه الأمر التسجيل للمشاركة في ورشة عمل York Press عبر بنك المعرفة المصري، والتي تتحدث عن أهمية التعلم الرقمي وكيفية استخدام موارد York Press لتحسين التعلم الرقمي باستخدام New Hello.
كما أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك ورشة عمل جديدة مقدمة من Discovery Education وبنك المعرفة المصري، سيكون موضوعها عن الموارد الرقمية ومتعة التعلم".
وقال شوقي: إنه من المقرر أن يتم تنظيم ورشة عمل الموارد الرقمية ومتعة التعلم يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2022 الساعة 6 مساء.
وأوضح شوقي، أن هذه الورشة سوف تستهدف المعلمين وأولياء الأمور، وسوف تناقش أهمية استخدام الموارد الرقمية فى التعلم، وايضا طرق استخدام المصادر الرقمية فى اضفاء المرح فى التعلم.
وأضاف شوقي، أنه يمكن لمن يهمه الأمر معرفة تفاصيل أكثر والاشتراك لحضور ورشة العمل.
وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن بنك المعرفة المصري منذ انطلاقه قد ساهم في دعم البحث العلمي في مصر.
وأوضح شوقي، أن دعم بنك المعرفة المصري للبحث العلمي في مصر جاء من خلال: إتاحة مصادر رقمية غير محدودة لجميع المصريين مجانا، تضم آلاف الدوريات العلمية والكتب المتخصصة، والمصادر المعرفية والثقافية من أكبر دور نشر محلية وإقليمية وعالمية ، إلي جانب تنظيم ورش العمل العامة والمتخصصة في جميع المجالات لجميع شرائح المستخدمين.
وقال الدكتور طارق شوقي: إن هذا الدعم الذي قدمه بنك المعرفة المصري، قد انعكس بدوره على تقدم تصنيف الجامعات المصرية و المؤشر العالمي للمعرفة الخاص بالتعليم العالي، حيث تقدمت مصر للمرتبة الـ 35 هذا العام من بين 154 دولة.
وأضاف شوقي: بنك المعرفة المصري قد ساهم أيضاً في دعم التعليم ما قبل الجامعي من خلال مصادر منصة إدارة التعلم LMS، والتي تضم محتوى تفاعلي يتضمن شرح المناهج الدراسية للطلبة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، تحت أشراف مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بطريقة تناسب الحياة المعاصرة، مشيراً إلى أن هذه المساهمة أيضا أدت إلى تقدم مرتبة مصر للمرتبة الـ 72 في التعليم ما قبل الجامعي في المؤشر العالمي للمعرفة، وانعكست تلك الجهود المتضافرة على المؤشر العام لمصر لتتقدم للمرتبة الـ53عالمياً.