الصحفي أيمن شرف يختصم "إبراهيم عيسى" في نقابة الصحفيين بسبب تصريحاته الاخيرة

تقدم أيمن كمال شرف عضو نقابة الصحفيين، بمذكرة لنقيب الصحفيين ضياء رشوان، ضد الإعلامي إبراهيم عيسى، بسبب تصريحاته الأخيرة عن واقعة "الإسراء والمعراج".

وجاء محتوى المذكرة على النحو الأتي:

السيد نقيب الصحفيين

السادة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين

نرجو النظر في الآتي واتخاذ ما يلزم:

1- دأب الزميل إبراهيم عيسى مؤخراً على استخدام أساليب "الصحافة الصفراء" بإصدار تصريحات إثارية في برنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه على قناة "القاهرة والناس" تتضمن "مغالطات وتعميمات" وتحتوي على "تعبيرات وألفاظا استفزازية" من أجل لفت الأنظار إليه، وتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي بزيادة أعداد المتابعين له (سواء بالسلب أو بالإيجاب).

أمثلة

:

1- مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة، وده اللي بيُقال في كتب السيرة والتاريخ، حتى كتب الحديث".

2- الأهلي فوق الجميع" هي جملة نازية كان يرددها الألمان في عهد هتلر".

3- لو أنت حضرتك من مواليد الستينيات ولحد 1975، أؤكد لك ستجد صورة لجدتك بالمايوه، وصورة لوالدتك بالمايوه والكات، سواء كنت في المنيا أو سوهاج أو المنصورة أو المنوفية".

والملاحظ في هذه الحالات وغيرها "التعميم المخل" واستخدام مفردات مثيرة ومستفزة، بغض النظر عن مدى صحة مدلولاتها للفت الأنظار.

2- دلست قناة "القاهرة والناس" على المشاهدين في معرض بيانها رداً على ما أثاره تصريحه الأخير بشأن حادثة "الإسراء والمعراج" بالادعاء أن "إبراهيم عيسى" "باحث ومفكر"، في حين أنه لم يثبت حتى الآن إن كان "الزميل" إبراهيم عيسى قد درس البحث العلمي أو حصل على شهادة علمية في العلوم الإسلامية، أو صدرت له أي أبحاث أو دراسات فكرية بالمعنى العام، لكي تعطيه القناة لقب "باحث ومفكر"، وكل ما صدر له من كتب هو مجموعات قصصية وروايات.

3- دأب "الزميل" إبراهيم عيسى على مدار الأعوام الثلاثة الماضية على تقديم برنامج "مختلف عليه" في قناة الحرة الأمريكية، تناول فيه موضوعات إسلامية عدة..

وتحت شعار مواجهة "التطرف الإسلامي" و"حرية التعبير والاعتقاد" قدم إبراهيم معالجات منحازة تفتقر إلى الحد الأدنى من المهنية الإعلامية، استناداً إلى تقديم وجهتي النظر المختلفتين في موضوع بعينه، واكتفى في جميع الحلقات باستضافة من يقدمون وجهة نظر نقدية للوقائع التي يتناولها في التاريخ الإسلامي والتفسير والفقه، لتدعم وجهة نظره الأحادية.

4- وظَّف الزميل إبراهيم عيسى ما يقدمه من محتوى إعلامي يتسم بالمغالطات والتعميم وانعدام الدقة العلمية لصالح السياسة التحريرية للمحطة الأمريكية، والتي تحوم حولها شبهات قوية في استخدام "نقد الإسلام" و"معتقدات المسلمين" لخدمة مصالح دولة أجنبية (إسرائيل) و"اليمين- اليهودي الأمريكي" المتطرف الموالي لها.

حيث أن رئيس شبكات البث الأمريكي (ومن بينها قناة الحرة وراديو سوا) ألبرتو ميجويل فرنانديز شخص معروف بتوجهاته اليمينية المتطرفة وارتباطه بسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المعادية للعرب والمسلمين، وكان رئيسا لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط قبل توليه رئاسة شبكات البث الأمريكية ثم عاد إلى نفس منصبه بعد مغادرته لها.

مرفق مع هذه المذكرة ما يفيد بصحة ما ورد فيها من معلومات عن الصلة بين محتوى برنامج "مختلف عليه" والسياسة التحريرية لقناة "الحرة" الأمريكية الموالية لإسرائيل وخدمة مصالحها.

مع خالص التقدير

مقدمه: أيمن كمال شرف

عضو نقابة الصحفيين

رقم العضوية: 4795