تسبب فيلم «أصحاب ولا أعز» في إثارة غضب المجتمع المصري وإحداث جدلا كبيراً لما يتضمنه من مواضيع ومشاهد صدمت من اعتبرها مخالفة لقيم المجتمع وأسعدت من رآها كشفا لواقع عادة ما نريده مخفياً في المجتمع.
المجتمع يتصدى لفيلم «أصحاب ولا أعز»
وتعرضت الفنانة منى زكي، وهي من أبطال العمل، لهجوم شرس على خلفية مشهد لها في الفيلم، وكذلك تم تقديم بلاغ للنائب العام ضدها.
الهدف من نشر أفلام العري والفجور
وقال الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، لـ «جريدة بلدنا اليوم»، إن ما يحدث الآن دعوة للمثلية والعري والفجور، مأكداً أن المثلية ليست من الفن الهادف.
وأضاف عطيه، إن الجدل المثار حالياً حول فيلم «أصحاب ولا أعز»، وهو ليس صناعة مصرية ولا تمت للفن المصري بصل لا من قريب ولا من بعيد، ولا يعنينا في المقام الأول إلا جملة مفيدة، هل الفن مع اختلاف أوطانه أو مشاربه يقدم رسالة في حياة الناس، أم لا يقدم، أهل الفن يقولون لأهل الدين ابعدوا عنا، صراحة دون مواربة، هناك مدرسة عملية وأدبية تسمى مدرسة الفن للفن.
رأي الدين في نشر افلام المثلية
وتابع عطيه: من أراد ان يتكلم في عمل فني فليتكلم بلغة فنية، ولا يقول حلال او حرام، والدين ليس كله حلال وحرام، واستكمل حديثه قائلاً: «حتة من الدين أد كده اسمها الحلال والحرام، الدين توعية وتربية وأخلاق وتعاون وتقوى، الدين مساعدة المحتاج ماديا ومعنويا، تثبيت القلوب على عبادة الله الواحد الأحد، تفكر في خلق السموات والأرض».
الدعوى للمثلية ليست من الفن الهادف
واختتم مبروك عطية حديثه قائلاً:« الدين موسوعة شاملة عند السادة المحترمين من أهل الفن يعني حلال وحرام، الدعوى إلى المثلية ليست حلالا، ما دام أهل الفن بيقولوا لأهل الدين خليكم في الدين بتاعكم، واحنا كمان بنقول خليكم في الفن الهادف، الدعوى للمثلية ليست من الفن الهادف والفجور مش هدف، والعري والسخرية من المعلمين، وكل ما يؤدي إلى عجلة الانحراف ليست فنا هادفا».