أثار فيلم «أصحاب ولا أعز» جدلاً واسعاً بعد عرضه على منصة نتفليكس، بعد أن وصف البعض أحداثه بأنها غريبة على المجتمع المصري ولا تمت للواقع بصلة لما يتضمنه الفيلم من مشاهد وإيحاءات خارجة.
دور الفن في تثقيف المجتمع
وقال أكد الدكتور أسامه الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لـ جريدة «بلدنا اليوم»، إن المجتمع يقدر دور الفن في طرح ومناقشة القضايا التي تهم المجتمع، ولكن لا بد من تجنب كشف ستر الأمور كالمثلية الجنسية والإشهار بها.
وأضاف الحديدي: نحاول استعادة منظومة القيم والأخلاق المجتمعية، ونحرص بدورنا على كل ما يهدف لبناء الإنسان وتقويم سلوكه، كما نتلقى العديد من الأسئلة التي لا تخطر على بال أحد وتمس العديد من القضايا الشاذة عن الفطرة السليمة، ونقوم بمعالجتها بطرق علمية وسلوكية ونفسية وليس من منظور ديني فقط.
المثلية الجنسية سلوك مجرم ومحرم في الشريعة
واستكمل الحديدي حديثه قائلاً: المثلية الجنسية مرفوضة في الإسلام، وسلوك مجرم ومحرم في الشريعة، وقد ذكر لنا القرآن الكريم من قصص السالفين ما يؤكد ذلك.
المثلية الجنسية سلوك أم مرض
وتابع: لا بد من النظر إلى طبيعة المثلية وهل هي سلوك أم مرض، ولو كان هذا الأمر مرضاً ناتجاً عن خلل هرموني نقوم بمعالجته طبيا، وعلاجه يكون من خلال الأطباء ولكل داء دواء، ولكن نرفض تماما أن تكون المثلية الجنسية سلوك ويكون من واجبنا دينيا مواجهته والتصدي له لأن الفطرة الإنسانية والإسلامية تأبى هذا الأمر.