حل مؤديا المهرجانات حمو بيكا، وحسن شاكوش، ضيفان في برنامج كلام الناس، مع الإعلامية ياسمين عز، وتطرقا المزيد من الأقاويل حول أزمة منعهما من الغناء، وعن آخر أعمالهما الفنية.
حيث انهار حمو بيكا، على الهواء، أثناء حديثه؛ بسبب عدم حصوله على ترخيص بالغناء، ورسوبه المتكرر في اختبارات نقابة المهن الموسيقية، موضحا:" بقول لنقابة الموسيقيين، اعتقوني لوجه الله، أنا قرَّبت أصرخ في الشارع من كُتر الظلم".
وأضاف: "محدش حاسس باللي أنا فيه، مش هدخل اختبارات نقابة الموسيقيين تاني".
وأكد:" رفعت قضية كبيرة على نقابة الموسيقيين، وهقول أسماء كل اللي ظلموني، أنا كنت بدفع مبلغ 15 ألف جنيه للنقابة، وكنت باخد إيصال بـ3 آلاف جنيه فقط، وكنت برضى؛ علشان عايز أشتغل".
وكان متأثرا بما دار حول منعه من الغناء، وانتابته عقب الحوار حالة من الحزن واليأس بأنه يشعر بالظلم، وتعرض لأزمة صحية على الفور.
حيث نشرت الصفحة الرسمية لمؤدي المهرجانات حمو بيكا، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، صورة له خلال تواجده في المستشفي .
وكتبت الصفحة على صورة حمو بيكا قائلة : "إدعو لحمو بيكا يقوم بالسلامة يا جدعان، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب !".
وتطرق حمو بيكا خلال اللقاء لعدد من كواليس الأعمال التي قدمها، ولم يكتفي حديث «بيكا» خلال اللقاء عن حياته المهنية فقط، بل كشف عن عدد من الأمور الشخصية التي تخصه، ومنها فقدانه 15 كيلو جراما من وزنه، خلال فترة لا تتجاوز 3 أشهر، وذلك بسبب مرض نادر يعاني منه يسمى «الكرونز».
وأوضح «بيكا»، أنه يتناول الخضروات والفاكهة فقط على مدار اليوم، بسبب هذا المرض، الذي اكتشفه مؤخرًا بالرغم من أن تاريخ إصابته به يرجع لمرحلة طفولته.
وتابع «بيكا»، خلال حديثه إلى ارتفاع تكلفة العلاج من مرض «كرونز»: «الحقن غالية بس الحمد لله نزلت على نفقة الدولة ونزلت النص، أول كورس بيبقى بـ120 ألف، وبعد كده كل 3 شهور الحقنة بـ20 ألف».
معلومات عن مرض حمو بيكا، النادر، وردت على ألسنة نخبة من الأطباء
مرض كرونز أو كرون هو مرض التهاب الأمعاء (IBD)، ويسبب الداء التهابًا في الجهاز الهضمي، والذي يمكن أن يؤدي إلى ألم في البطن، وإسهال شديد، وشعور بالتعب، وفقدان الوزن وسوء التغذية. إن الالتهاب الناتج عن داء كرون يمكن أن يتضمن مناطق مختلفة من الجهاز الهضمي في مختلف الأشخاص.
أحيانا تنتشر الإصابة بالالتهاب نتيجة لمرض كرون انتشارًا عميقًا في أنسجة الأمعاء المصابة، ويمكن أن يكون مرض كرون مؤلمًا وموهنًا، وقد يؤدي أحيانًا إلى مضاعفات مهددة للحياة.
على الرغم من عدم وجود علاجٍ شافٍ لداء كرون، يمكن أن تقلل العلاجات من علاماته وأعراضه إلى حد كبير، وتحقق هدأةً طويلة الأمد، من خلال العلاج، يستطيع العديد من الأشخاص المصابين بداء كرون التعايش جيدًا.
وعند بعض الأشخاص المصابين بداء كرون، لا يتأثر إلا الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، وبالنسبة لحالات أخرى، يقتصر المرض على القولون، وتُعد أكثر المناطق التي تتأثر بمرض كرون الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والقولون.
تتراوح علامات وأعراض الإصابة بمرض كرون بين الخفيفة والحادة، وعادةً ما تتطور تدريجيًا، ولكن أحيانًا تحدث بشكل مفاجئ، ودون سابق إنذار وقد لا تعاني من أي علامات أو أعراض في فترات من الوقت حيث يكون المرض في حالة خمود.
عندما يكون المرض في حالته النشطة، تشمل الأعراض والعلامات ما يلي: الإسهال، الإرهاق، آلام البطن وتشنجاتها، الدم في البراز، تقرحات الفم، فقد الشهية وفقدان الوزن، الشعور بالألم أو النزح بالقرب من فتحة الشرج أو حولها بسبب وجود التهاب في الناسور، التهاب الجلد، والعيون والمفاصل، التهاب الكبد أو القناة الصفراوية، تأخر النمو أو تأخر النمو الجنسي لدى الأطفال.
مرض كرونز غير معدٍ، لكنه التهاب مزمن.
لا يزال السبب الدقيق لمرض كرون مجهولاً؛ حيث كان في السابق يشتبه في النظام الغذائي والإجهاد؛ لكن هذه العوامل تؤدي إلى تفاقم الأعراض؛ ولكن لا تسبب مرض كرون. كما أن هناك عددًا من العوامل من المحتمل أن تلعب دورًا في تطورها، مثل:
لا توجد طريقة حتى الآن للوقاية من مرض كرون؛ حيث ما زالت الأبحاث والدراسات قائمة.
الأشخاص المصابين بمرض كرون يجب عليهم المتابعة المنتظمة مع الطبيب، وأخذ الدواء المقرر والموصوف من قِبَل الطبيب، تجنب التوقف عن أخذ العلاج عند زوال الأعراض، واتباع نمط غذائي صحي لمنع تفاقم الأعراض، شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف، والإقلاع عن التدخين الذي يزيد حدوث نوبات المرض، وتجنب تناول أي مستحضر من الأعشاب دون اللجوء إلى توصيات الطبيب؛ لمنع تداخلها مع امتصاص الأدوية الموصوفة.