كشفت التحقيقات مفاجآت مدوّية في واقعة العثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية، مذبوحة داخل منزلها في أوسيم، ومجردة من ملابسها تمامًا.
أجهزة الأمن ضبطت المتهم «ر.م»، ويبلغ من العمر 20 عامًا، وهو ابن عمة الطفلة «أمل.ص»، 15 عامًا، ويعمل في جمع القمامة.
واعترف المتهم، خلال التحقيقات، قائلا: «دخلت البيت يوم الجريمة ومعايا سكين مطبخ، وتحت تهديد السلاح جردت أمل من هدومها كلها، واغتصبتها غصب عنها، وشوفت في كاميرات مراقبة عندهم في البيت إنه حد جاي، فخوفت وذبحتها على طول، وبعدين خدت تليفونها المحمول وكسرت الكاميرات علشان محدش يعرف حاجة».
وتبين من التحقيقات أن كاميرات المراقبة بمحيط منزل الفتاة حُطمت من قبل مرتكب الجريمة، خشية افتضاح أمره، وأنّ التليفون المحمول الخاص بالفتاة لم يعثر عليه.
وأفادت التحقيقات بأن والدي الفتاة، اللذين يعملان جامعي قمامة، خرجا في ساعة مبكرة لمنطقة عزبة الزرايب في البراجيل يوم الجريمة، وتركا ابنتهما وحدها بالمنزل وحاولا الاتصال عليها ولم تستجب لهما، وقال والدها: «كنت برنّ عليها والتليفون بيكنسل».
وبحسب التحقيقات، فإن شقيق الفتاة اكتشف جثتها عارية داخل غرفة نومها، ولم يجد هاتفها المحمول، ما زاد غموض الجريمة.
وبمناظرة جثمان الفتاة صاحبة الـ15 عامًا، تبين العثور عليها مجردة من ملابسها عارية الجسد، وملقاة على أحد جانبيها بغرفة النوم، وبها آثار جرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني بالبطن.
كما تبين من المعاينة لموقع الحادث عن سلامة مداخل ومخارج الشقة، ما يشير إلى أن الجاني دخل بطريقة شرعية.