صرح النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لتعيين المستشار بولس فهمي، رئيساً للمحكمة الدستورية العليا، مشيراً أن هذا القرار تاريخى وغير مسبوق في تاريخ الحياة السياسية والقضائية المصري.
وأضاف شمس الدين، أن هذا القرار بمثابة صفعة قوية على وجوه قوى الشر والظلام والارهاب الذين حاصروا هذا الصرح الدستورى الكبير الذي يحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم كله.
وكشف شمس الدين، أن هذا القرار بمثابة دليل قاطع على أن مصر في عهد الرئيس السيسى، ترسخ لمفهوم الدولة المدنية الحديثة القائمة على تطبيق مفاهيم المواطنة، لافتاً لحقوق الإنسان، وإعلاء دولة المؤسسات، وسيادة الدستور والقانون، والمساواة الحقيقية بين جميع المصريين، بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية والانتقال نحو الجمهورية الجديدة.
وأوضح، أن التهنئة القلبية إلى المستشار بولس فهمى، الرئيس الجديد للمحكمة الدستورية العليا، متسائلاً: "أين دكاكين ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة من مثل هذه القرارات التي أسعدت جميع المصريين؟".
وذكر "شمس الدين"، أن مثل هذه المنظمات المشبوهة والمأجورة والتى تتحدث بلسان جماعة الإخوان الارهابية، نظير تلقى ملايين الدولارات الزرقاء منها، لبث الاشاعات والاكاذيب والسموم ضد مصر، متابعًا: "لتصاب بالخرس التام وعدم التعليق من قريب أو بعيد عن اتخاذ مصر لمثل هذه القرارات التي تؤكد احترام مصر لحقوق الانسان وتطبيق الدستور والقانون والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان".