رحل عن عالمنا منذ أمس صاحب التصريحات التي دائما كانت مثيرة للجدل وهو المفكرسيد القمني،عن عمر ناهز 74 عامًا.
حيث أنه كتب الدكتور خالد منتصر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "وداعًا سيد القمني".
الجدير بالذكر أن سيد القمني من مواليد 13 مارس عام 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، وهو باحث في التاريخ الإسلامي، ومن أبرز مؤلفات القمني أهل الدين والديمقراطية، الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل، الإسلاميات، قصة الخلق، وفاز القمني بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009.
ولأن سيد القمنى كان دائما يطل علينا بتصريحات، وصفها البعض أنها تصدر من شخص كافر، خارج عن ملة الإسلام، وأخرين وصفوه أنه ملحد وعلماني.
وتوضيحا لهذا الجدل، خرج علينا الشيخ مظهر شاهين الداعية الإسلامي، بتصريح ناري عن "سيد القمني" ليكشف لنا من هو هذا الشخص الذي رغم أنه باحث في التاريخ الإسلامي إلا أنه كان صاحب تصريحات يرفضها الشرع والدين.
في بداية الأمر قدم "شاهين" العزاء لأسرة الراحل، ثم بدأ يتحدث عن سيد القمني، الذي انشق من يعرفونه لفريقين، فريق يرى أنه كافر وملحد وعلماني ومخلد في النار، والأخر يرى أنه مفكر ويراقي لدرجة القديسين.
وجاء رد الداعية مظهر شاهين: "أنه رغم أن بالفعل يوجد للمفكر سيد القمني فيديوهات مسجلة صوت وصورة ينكر وجود الله ويسخر من بعض معجزات القرآن الكريم مثل الإسراء والمعراج، وعصى موسى، وغيرها، والتشكيك في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لا نستطيع أن نكفره، لأننا لا نملك أن ندخل الجنة أو النار.
وأضاف "شاهين": أن بعد وفاته شأنه في يد الله عز وجل وحده من يحدد مصيره، وليس بأيد بشر أن يقرر مصير شخص هو في الجنة أو في النار.