أصدر قاضي المعارضات في محكمة كفر الزيات بمحافظة الغربية، قرار بـ إخلاء سبيل 11 متهمًا بكفالة مالية 2000 جنيه، في واقعة الطالبة بسنت خالد، المعروفة إعلاميا بـ «ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية»، وذلك بعد حبسهم 15 يوما وقبلها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت نيابة مركز كفر الزيات بالغربية قررت إحالة 5 متهمين إلى محكمة الجنايات، وجرى تحديد يوم 5 فبراير المقبل، أولى جلسات محاكمة الـ5 متهمين، وذلك في القضية رقم 2036 جنايات كفر الزيات، والمقيدة برقم 25 كلى غرب طنطا
وجاء في قرار الإحالة، أن المتهمين هم، «ابراهيم. م. ا. ا»، 17 سنة، طالب، محبوس، و«محمود. ر. ا. م»، 21 سنة، عامل، محبوس، و«إسماعيل. ب. ا. ب»، 20 سنة، هارب، و«عبدالحميد. م. ا. ش»، 19 سنة، عامل، محبوس، و«عبد الحميد. ح. ا. ش»، 16 سنة، طالب.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول تهمة ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعامل في شخص طبيعي، هي المجني عليها، الطفلة بسنت، بأن استخدمها، لإتيان أفعال جنسية مخلة، بواسطة استغلال حالة ضعفها، الناتجة عن تهديده لها بنشر صور مخلة بالشرف لها، وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها جنسيا، بإجبارها ممارسة أفعال جنسية معه، والمتهمين الباقين.
كما أوضح قرار الإحالة أن المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس، اتفقوا مع المتهم الأول على تهديد المجني عليها، لإجبارها على ممارسة الرذيلة معهم فهددها المتهم الأول بذلك، واستجابت المجني عليها لتهديده.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول والثالث والرابع، تهمة هتك عرض المجني عليها، بالقوة والتهديد بأن حسر عنها المتهمان الأول والثالث ملابسها واستطالا بأيديهما عموم جسدها ومواطن عفتها، حال تواجد المتهم الرابع على مسرح الجريمة، للشد من أزرهما والتأهب لارتكاب الجريمة.
كما تضمن قرار الإحالة، أن المتهمين الأول والثاني هددا المجني عليها كتابة، بإفشاء صور مخلة بشرفها، وكان هذا التهديد مصحوب بطلب إرسالها لهما كروت شحن خط جوال.
كما بين قرار الإحالة أن المتهمين جميعا اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي المثبتة على أجهزة الهواتف المحمولة الخاصة بهم، صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها.
وأضاف قرار الإحالة إن المتهمين استعملوا ونشروا الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو موضع الاتهام، بغير رضاء المجني عليها بسنت، كما اعتدوا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهكوا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن نشروا الصور ومقاطع الفيديو عن طريق شبكة المعلومات الدولية والتي تنتهك خصوصية المجني عليها دون رضاها، وتعمدوا مضايقة المجني عليها باستعمال أجهزة الاتصالات وإساءة استعمال تلك الوسائل.