تشارك 31 دولة في الدورة الثامنة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ، الذي تنطلق فعالياته في الفترة ما بين العاشر وحتى السادس عشر من شهر فبراير المقبل ، وتعد هذه هي الدورة الأولى التي ينطلق فيها المهرجان إلى العالمية بعد قرار إدارته أن تكون الدورة الجديدة تتوسع إلى الدولية ، مما يعطي المهرجان طابعا خاصا في المنطقة العربية .
وفي سياق متصل صرح محمد محمود رئيس المهرجان قائلاً : هذه الدورة الدولية الأولى للمهرجان ، وكنا حريصين على مشاركة العديد من الدول ، لكي يشاهد الجمهور أفلام لثقافات مختلفة ، وعن الدورات السبعة السابقة التي ركزت على الأفلام المصرية والعربية ، ولا يوجد أى عوائق تحول دون حضور الضيوف الدورة الجديدة فيما يتعلق بكورونا لأن هناك دول كثيرة لم تغلق ولكن بالطبع كل ضيف سوف يخضع لمسحة ومعه ما يفيد تلقيه اللقاح قبل قدومه حتى يتمكن من دخول مصر .
وأضاف أيضاً : لجنة اختيار الأفلام قد تقدم إليها أعمال من 49 دولة ، حيث تم اختيار أفلام من 31 دولة من جميع الدول العربية والعالمية ، والمهرجان يضم فعاليات المسابقة الدولية ، وتضم داخلها ثلاثة أقسام بداخلها الفيلم الروائي ، التحريك ، الأنيمشن والمسابقة الثانية العربية تحتوي على قسمين الروائي والتسجيلي والمسابقة الثالثة مسابقة للطلاب المصريين .
وفي سياق متصل فقد أكد محمد محمود على أن الحكومة ممثلة في وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم تدعم المهرجان لا سيما أنها ترى تحقيقه لرؤية مختلفة في دوراته السابقة .
واجتمعت وزيرة الثقافة الأحد الماضي بإدارة المهرجان المنتج محمد العدل الرئيس الشرفي للمهرجان ، ورئيس المهرجان محمد محمود ،والمنسق العام محمد جلال ، ومدير المهرجان محمد سعدون ، وأكدت أن الوزارة تتابع عن كثب ما يقدمه من دور مؤثر ولا سيما في محيطه الجغرافي العربي والإفريقي.
ووعدت إيناس عبد الدايم بتذليل كافة الصعاب بهدف خروج الدورة الثامنة بشكل يليق باسم مصر ومدينة الإسكندرية ، خاصة مع اتجاه المهرجان للتوسع إلى الدولية .