إهتماماً من وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكل محافظات مصر، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية.
حيث أقامت مكتبة نادي الشرطة بفرع ثقافة السويس بإقليم القناه وسيناء الثقافي محاضرة بعنوان "خطورة التدخين علي صحة الأنسان" حاضرها أحمد الخولي، بجمعية أهالي مدينة المستقبل.
تحدث فيها بأن التدخين آفة العصر وسبب من أسباب هلاك الإنسان وتدمير صحته، وهو سبب رئيسي بالإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة ومن أبرزها وأكثرها خطورة السرطانات بأنواعها وخاصة سرطان الرئة الذي ينتشر بين المدخنين بنسبة كبيرة جدا.
إضافة إلى الأمراض التنفسية والأمراض الإلتهابية وأمراض القلب والأوعية الدموية إذ يسبب التدخين إرتفاع ضغط الدم وإضعاف عضلة القلب، ويسبب ضعف جهاز المناعة والإصابة بفقر الدم المخفي الذي ينتشر بين المدخنين، ولهذا فإن التدخين يعد من مسببات الموت البطيئ للإنسان.
كما أوضح بأن التدخين يسبب الإدمان لاحتوائه على مادة النيكوتين التي تعد من أهم مسببات الإدمان، وما إن يعتاد الجسم عليها حتى يطلبها باستمرار، وهذا يؤدي إلى طلب الدخان بأشكاله المختلفة والوقوع في فخ الإدمان الخطير، لهذا يجب أن يكون الشخص حريصا على ألا يخوض أي تجربة للتدخين مهما كانت الإغراءات، وألا ينجرف وراء كلام الأشخاص الذين يطلبون منه مشاركته التدخين لأنه من الصعب أن يتخلص منه.
واستدل بأيات من القرآن الكريم "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً سورة النساء، فلقد أنعم الله عز وجل على الإنسان بالعقل والجسم وسائر الأعضاء، وأمره بالمحافظة عليها، وتعد التعدي عليها جريمة يعاقب الشرع عليها، وهذه الآية الكريمة تنهى عن قتل النفس فقتل النفس، كما هو معلوم محرم شرعاً، وأن المدخن الذي يعلم أن الدخان مركب من مواد سامة ويستمر في تدخينه فكأنه يقتل نفسه، وبخاصة أن المدخن يسمع ويشاهد عدداً من المدخنين قد أصيبوا بأمراض سرطانية وبأمراض أخرى ناجمة عن التدخين وماتوا على إثرها، فكإن المدخن يصر على قتل نفسه.
أقام بيت ثقافة العمدة ورشة حكى لكتاب بعنوان "من سيلعب معي" تأليف جليل خزعل، رسومات أثير ساطع، ألقتها هدى سيد.