صرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن آخر موعد للتقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2022 الخميس المقبل الموافق 20 يناير الجاري ، حيث يتم غلق باب التقدم عقب ذلك التاريخ، مؤكدة أن الوزارة كانت قد فتحت باب التقديم اعتباراً من 20 ديسمبر الماضي وحتى 20 يناير الجاري بجميع مديريات التضامن الاجتماعى على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وأضافت القباج أنه عقب غلق باب التقدم يتم دراسة وبحث المرشحين تمهيدًا لعقد اللجان المحلية من قبل مديريات التضامن الاجتماعي واختيار المرشحات على مستوى كل محافظة وموافاة الوزارة بأوراقهم لحين انعقاد اللجنة المركزية لاختيار الفائزين على مستوى الجمهورية .
وتضمنت الفئات المكرمة لهذا العام الأم المثالية والأسرة البديلة والأم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأم الحاصلة علي مشروع للتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلي أم شهيد من القوات المسلحة وكذلك الشرطة ، فضلًا عن أم متطوعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهي من الفئات التي تم استحداثها في مسابقة هذا العام.
وتضمنت شروط الاختيار الخاصة للفئات هذا العام ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا مع الإلمام بالقراءة والكتابة علي الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء علي ثلاثة أبناء فقط واستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان وبحد أقصي 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين علي مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل علي مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويستثني الابن المعاق ذهنيا وغير القابل للتعلم.
وأما عن الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب" ، فقد استلزم إضافة لكل ما سبق أن يكون الابن البديل قد حصل علي مؤهل جامعي ونال من عطاء الحب والاهتمام القدر المناسب الذي أتاح له حياة نفسية و اجتماعية سليمة ، وأما عن الأم البديلة بأحد دور الرعاية فقد استلزم أن يكون الابن البديل بالدار قد حصل علي مؤهل علمي مناسب و ألا يقل عمر الأم عن 45 عامًا وأن تكون حاصلة علي مؤهل علمي مناسب وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 عاما.
الجدير بالذكر أن الشروط الخاصة باختيار المكرمين جاءت وفقا لشروط ومعايير وضعتها الوزارة ومديريات التضامن الاجتماعي علي مستوي محافظات الجمهورية بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والثقافة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مجال رعاية الأسرة، حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوي وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها علي كافة الأيتام والأطفال بلا مأوي بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي يتعرضون لها في المؤسسات.