قال النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب إن تكرار جرائم الابتزاز الالكترونى واخرها واقعة بسنت فتاة الغربية المنتحرة بمثابة جرس الانذ،خاصة ان الجرائم الإلكترونية مستحدثة وفقا للتطور التكنولوجي، موضحا أن فكرة التلاعب في الصور وتركيب صور من خلال برنامج الفوتوشوب أصبح يفرض محاذير علينا.
عقوبة الابتزاز الالكترونى
ويذكر ان قانون العقوبات المصرى فى المادة 327 منه ينص على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادى".
كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.
ونص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.
وتابع النائب ان هذة النوعية من الجرائم يترتب عليها الإيذاء النفسي الذى يترتب عليه الإنتحار أو الوفاة وبالتالى لابد من التصدى بكل حسم وقوة ضد من يرتكبون مثل هذه الجرائم لابتزاز ضحاياهم خاصة وان هذة الجريمة لا تتوافق مع القيم الاسرية والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصرى والتشهير بالاخرين امر دخيل على المجتمع خاصة وان الهدف هو تشوية صورة اخرين وبالتالى لابد من التعامل بشدة مع هذة النوعية من الجرائم