منذ فجر التاريخ، كانت ولا تزال مصر، منبع كل رؤية ثورية، ومهد كل عهد جديد، يستحدث التاريخ، إلا أن درجة مواكبته أصبحت بلا جدوى، فأصبح علينا تولي القيادة من جديد وخلق التغيير.
تحدٍّ يستدعي قياسات غير مألوفة، لاستثمارات في رؤى جديدة، وفرص أكثر لأجيال قادمة تحتاج إلى تعليم، قادر على تشجيعهم وتأهليهم وتمكينهم حتى يتأهلوا ويصبحوا ما تحتاج إليه الإنسانية.
تحت عنوان "استثمر في مصر"، نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيديو ترويجيا، عما يحدث على أرض مصر من طفرات تنموية في مجالا التعليم العالي والبحث العلمي، والتأكيد أنه وفقا لخطى وتوجيهات جديدة وبرامج أكاديمية ومهنية جديدة متعددة التخصصات وبتمويلات ضخمة من الجهات الحكومية والخاصة، يتم تقديم أشكال مختلفة من التعليم العالي، تأتي تلبية لاحتياجات السوق العالمية ببرامج أكاديمية ومهنية جديدة متعددة التخصصات.
لكن مع وجود أكثر من 40% من السكان المتزايدين بسن 18، وبينما يعد نظام التعليم الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحول مصر لثالث أهم وجهة للحصول على شهادت دولية في العالم العربي، كان لزاما قطع المزيد من الأشواط لهذا التحدي لتعاون عالمي، للاستثمار في مستقبل الحضارة.