قالت صحيفة لاخورنادا المكسيكية، إنه تم العثور على 10 جثث أمام شجرة عيد ميلاد ضخمة خارج القصر الحكومى فى ولاية زاكاتيكاس فى المكسيك، وتم القبض على المشتبه بهم بارتكاب الجريمة، ولكن لا يزال التحقيق فى تلك المجزرة مستمرا، فى منطقة شهدت فى الأشهر الأخيرة نشاطا من قبل الجماعات الإجرامية.
وأعلن ديفيد مونريال، حاكم تلك الولاية الواقعة في شمال المكسيك عن العثور عن الجثث، موضحًا أن الجثث تعرضت للضرب على ما يبدو، لكنه لم يوضح عدد الجثث.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات تحدثت عن 6 جثث فى سيارة تركها قائدها، وتحكم زاكاتيكاس منذ سبتمبر حركة التجديد الوطني مورينا وهي الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الجمهورية.
وسجلت المكسيك وفق أرقام رسمية 300 ألف اغتيال منذ عام 2006 عندما أطلق الرئيس السابق فيليبي كالديرون عملية عسكرية ضد تجار المخدرات.
واعترف الرئيس المكسيكى لوبيز أوبرادور، في مؤتمره الصباحي اليومى، بأن جرائم القتل هى أحد التحديات المعلقة لحكومته، على الرغم من أنه تمكن خلال السنوات الثلاث التى قضاها فى السلطة من تثبيت عدد جرائم القتل على أيدى الكارتلات، والتي كانت تتزايد باستمرار في العقد الماضي ، إلا أن العنف مستمر.
وأغلقت المكسيك عام 2021 مع 33410 جريمة قتل خبيثة ، مما يعني انخفاضًا بنسبة 4.1٪ مقارنة بـ 34554 جريمة قتل في عام 2020 ، وفقًا لوسائل الإعلام Univisión وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن الحكومة الفيدرالية الصادرة أمس.