واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة تسليم متهم لنفسه بعد قتله لصديقه، ودفن جثته في الصحراء خلال عملهما لنقل تراب ذهب خام، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وكانت قد قررت النيابة تشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير حول الواقعة، مع التصريح بدفن الجثة.
البدايه عندما تلقي اللواء هشام سليم مدير أمن أسوان، إخطارًا من مركز شرطة كوم أمبو يفيد باعتراف متهم بقتل أحد أصدقائه في مدينة أسوان، حيث إنهم كانوا في مهمة عمل سويًا خاصة لنقل تراب خام الذهب، ولكن وقع بينهما سوء تفاهم، ما أدى إلى ضرب الجاني المجني عليه بحطبة مشتعلة بالنيران وقبل تحركه من مكانه ليأخذ حقه منه فرّ الجاني إلى سيارته وجلب سلاحاً أبيض "سنجة" وطعنه ما أودى بحياته.
وترجع تفاصيل الواقعة عند قيام المتهم بتسليم نفسه لمركز شرطة كوم أمبو شمال أسوان، وذلك بعد قتل أحد أصدقاءه أثناء عملهم سويًا حيث تلقي اللواء هشام سليم مدير أمن أسوان، إخطارًا من مركز شرطة كوم أمبو يفيد باعتراف متهم بقتل أحد أصدقائه في مدينة أسوان، حيث أنهما كانا في مهمة عمل سويًا خاصة لنقل تراب خام الذهب، ولكن وقع بينهما سوء تفاهم، ما أدى إلى ضرب الجاني المجني عليه بحطبة مشتعلة بالنيران وقبل تحركه من مكانه ليأخذ حقه منه فر الجاني إلى سيارته وجلب سلاح أبيض "سنجة" وطعنه ما أودى بحياته.
وكانت قد كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بأسوان التفاصيل الكاملة لقتل شاب لصديقه ودفنه وسط الصحراء بسبب خلاف بينهما على التنقيب عن الذهب حيث تم الكشف عن تفاصيل الجريمة كاملة حيث أنه بعد أن قتل الجاني صديقه لم يكن أمامه إلا أن يتخلص من جثة صديقه، حيث اتجه إلى الصحراء ودفن صديقه هناك حتى لا يمكن العثور على جثته من قبل أحد، وإخفاء آثار جريمته ، وعندما علم الجاني أن أمره بات مكشوفا، سلم نفسه إلى مركز شرطة كوم أمبو، خاصةً بعد اختفاء صديقه، وعدم عودته إلى المنزل، وتحرير أسرته محضرا بإختفاء ابنهم.
ثم دفن جثته في الصحراء وأخفي جريمته، وعاد إلى قرية كوم أمبو قبلي المقيم بها، وعند علمه أنه سيفتضح أمره، سلم نفسه إلى مركز شرطة كوم أمبو، وأقر بجريمته والأقوال السالف ذكرها ، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة ، وأخطرت النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها حيالها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .