حصل الباحث رفاعي محمد عبد العزيز بدر، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى دشنا المركزي بقنا، على درجة الماجسيتر من جامعة عين شمس، في الرسالة المقدمة منه عن (التثقيف الصحي وتأثيره على زيارات قسم الطوارئ لدى الأطفال المصابين بالربو في الصعيد).
وأوصى الطبيب في رسالته بالعمل على زيادة المعلومات الصحية عن الربو الشعبي وعلاجه وكيفية السيطرة على المرض، وتطبيق برامج التثقيف حول الربو لجميع الأطفال المصابين بحساسية الصدر والقائمين على رعايتهم، وبذل الجهود لتثقيف الآباء والأمهات لتقليل أعراض المرض.
كما طالب بضرورة قيام مقدمي الخدمة الصحية للأطفال المصابين بالربو بالتعريف بالمحفزات وكيفية تجنبها والتعريف بكيفية استخدام الأدوية الموصوفة وطريقة الاستخدام السليم لأجهزة الاستنشاق والبخاخات.
وأكد رفاعي عبد العزيز أن من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة أعراض الربو عند الأطفال خاصة في الصعيد عدم فهم طبيعة المرض، وعدم التشخيص المبكر الذي يبدأ عادة قبل عمر 5 سنوات.
وأشار إلى أن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة عن أدوية الربو كالاعتقاد أنها تؤدي إلى تعود الطفل عليها أو تضر بالقلب وهي اعتقادات خاطئه.
وقال الباحث إن من أبرز العوامل التي تؤدي لزيادة أعراض الربو عدم الالتزام بالجرعات والمواعيد الصحيحه للأدوية، ووجود مدخنين سواء كان التدخين داخل أو خارج المنزل، والتعرض للروائح والأبخرة القوية، والتعرض لنزلات البرد، والتعرض للأتربة سواء خارج المنزل أو داخله، والتعامل مع الحيوانات الأليفة، وعدم الالتزام بخطة علاج واضحة.
وقال الطبيب إن استخدام البخاخات والجلسات بطريقة غير صحيحة يؤدي إلى عدم الاستفادة بالأدوية التي يتلقاها الطفل المصاب بالربو.
وأظهرت الدراسة التي قدمها الطبيب رفاعي عبد العزيز انخفاضا ملحوظا في عدد نوبات الربو عند الأطفال، وكذلك انخفاضا في احتياجهم لزيارة قسم الطوارئ أو عيادة الصدر أو الحجز بالمستشفيات بعد الالتزام بتنفيذ التعليمات، كما اأظهرت الدراسة تحسنا ملحوظًا في وظائف التنفس بعد إدماج الأطفال في البرنامج التثقيفي الخاص بمرضى حساسية الصدر.