أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الوزير جان إيف لودريان سيزور الجزائر اليوم، الأربعاء، من أجل "إحياء العلاقات" الفرنسية - الجزائرية.
وحسب وسائل إعلام متفرقة، تعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر هي الأولى لمسئول رفيع من باريس منذ الأزمة التي اندلعت بين البلدين، عقب التصريحات التي أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون في 30 سبتمبر حول الجزائر.
وشكك ماكرون خلال تصريحاته المثيرة للجدل، في تاريخ الجزائر كدولة قبل الاستعمار وانتقد قادتها الذين وصفوا بـ "النظام السياسي العسكري" الذي يحافظ على "الريع التذكاري".
وحسب ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، قال ماكرون إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون "عالق داخل نظام صعب للغاية".
وأشار ماكرون إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية؛ "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ".
وعلى أثر ذلك، استدعت الجزائر أوائل سفيرها في باريس وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية بسبب تصريحات ماكرون.