في عملية شبه انتحارية، نجح طيار عسكري تشيلي في التحليق فوق فوهة بركان نشط لأول مرة فى التاريخ، باستخدام بذلة أجنحة.
واستعد الطيار سيباستيان ألفاريز لمغامرته منذ عام تقريبا وتدرب على بدلة الأجنحة، كثيرا من أجل إنجاحها.
ويضيف الطيران بالأجنحة (أو بذلة الأجنحة) مساحة سطحية لجسم الإنسان لإتاحة زيادة كبيرة فى الرفع، وتم تطوير البدلة المجنحة الحديثة لأول مرة فى أواخر التسعينيات، وهى تخلق مساحة من القماش بين الساقين وتحت الذراعين.
وفى رحلته، اختار ألفاريز، البركان التشيلى فيلاريكا الذى يبلغ قطر فوهته أكثر من مائتى متر، عندما اقتنع الرجل بأن اتجاه الرياح وسرعتها يناسبه، فقفز من المروحية على ارتفاع 3.5 كيلومترات، ونزل حوالى 10 أمتار داخل البركان، ثم غادره بسرعة 180 كيلومترا فى الساعة.
يشار أحيانا إلى أن بذلات الأجنحة باسم "بدلات طائر" (على اسم صانعى البدلة التجارية الأولى)، و"بدلات السنجاب" (من تشابهها مع غشاء جناح السناجب الطائرة)، و"بدلات الخفافيش" (نظرا لتشابهها مع الحيوان) أو ربما البطل الخارق).