أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن أول بند في الاتفاق الإطاري تحدث عن الوثيقة الدستورية، مضيفًا أن البند الثاني أتاح إمكانية تعديل تلك الوثيقة مما يفتح الطريق لخارطة طريق لاستكمال ما تبقى من الفترة الانتقالية، وذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأشار حمدوك إلى أن للسودان تجارب حية حدثت في أكتوبر وأبريل أدت للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي.
وذكر حمدوك أن البلاد تتجه إلى مناخ سياسي لا يسمح بضرب المتظاهرين لأن حق التظاهر حق انتزعه السودانيون عبر عشرات السنين من النضال.
ودعا حمدوك لجان المقاومة وكل القوى الحية لممارسة الديمقراطية لأنها الشئ الوحيد الذي لا يمكن تعلمه إلا من خلال ممارستها.
وأكد رئيس الوزراء السوداني أنه لا أشياء قطعية في السياسة طالما أن الجميع يتحاورون في محيط سياسي متباين لتقريب وجهات النظر. وقال "إما المواقف الصفرية والحدية تؤدي إلى تعقيد المواقف".