قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الآثار المصرية لم تكن تشهد اهتماما كبيرًا من قبل الحكومات السابقة، حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي سعي دائما إلى الاهتمام المباشر والواضح بالحضارة والسياحة المصرية، وإعادة تقديم الأثار المصرية إلى دول العالم كافة.
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديم برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن أخر صور اهتمام القيادة السياسية بالأثار المصرية، كانت الإجراءات التي أقيمت في محافظة الأقصر تمهيدا لافتتاح طريق الكباش، إذ أنه ليس مجرد طريق تمر فيه الاحتفالات المصرية القديمة، لكنه طريق للنور والأمل الجديد والعودة الكبيرة والضخمة للسياحة.
وتابعت الإعلامية، أن هذا الحدث مهيب للعالم كله وليس لمصر فقط، إذ يترقبه العالم بحق: "مش مجرد كلام أو علشان عندنا فعالية مهمة وبنتكلم عنها، وهو حدث فارق عالميا ينتظره دول العالم، والحفل سيكون له وقع كالأساطير، وذلك لأنه يعيد تقديم أسطورة عظيمة مرتبطة بطريق الكباش بمصر القديمة".
وأوضحت قصواء الخلالي، أن هناك أكثر من 150 محطة عالمية تتابع حدث افتتاح طريق الكباش ضمن تغطية كبرى كونه أحد أهم الأحداث التاريخية العالمية، لافتة إلى أن مؤلف كتاب «موسوعة مصر القديمة»، وتحديدًا في الجزء الثالث عن الإله أمون للتقديس من أجل خصوبة الأرض والنماء: «تدل الأثار المكشوفه حتى الآن أن الآله أمون بالرغم أنه الآله المحلي لمدينة طيبة منذ الأزل كما تقول النقوش الدينية، ولكن هذا الآله أصبح معبودا رسميا للدولة".
وأكدت أن الشواهد المتعلقة بالآله أمون كانت الشعائر الدينية الخاصة بعبادته أشارت إلى سياحة بالسفينة المقدسة، حيث كان ينتقل مع زوجته وابنه بالسفينة المقدسة وصولا إلى الجانب الأخر، وتلك الرحلة نقلت إلينا بجملة «سياحة بالسفينة المقدسة».