أدانت الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني، وطالبت بتصنيف الاستيطان ومنظمات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة في خانة الإرهاب، وتجريم اعتداءاتهم على الفلسطينيين.
عرضت الوزارة في بيان الأحداث التي ارتكبها المستوطنون في طول الضفة الغربية وعرضها، كما حدث في قرية دوما جنوب نابلس وقرية برقة.
كما أدانت الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطاني اليوم، وذلك برشق سيارات الفلسطينيين بالحجارة ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين بجروح، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة جدا ، تعود لمواطن من نابلس، وذلك قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وقالت: "إن تلك الجرائم هي نتيجة مباشرة لجريمة الاستيطان غير القانوني وغير الشرعي كمنظومة متكاملة، تنتشر وتتسع في الأرض الفلسطينية المحتلة بتخطيط ودعم وإشراف وحماية المستوى السياسي في دولة الاحتلال الذي يعرف بؤر الارهاب اليهودي وقواعد انطلاقه ضد المواطنين الفلسطينيين جيدا".
وجددت الوزارة مطالبتها المجتمع الدولي والدول كافة بالإعلان عن الاستيطان ومنظمات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة كمنظومة إرهابية، وطالبت بوضعها على قوائم الإرهاب لدى الدول، والتعامل معها باعتبارها جزءًا من إرهاب دولة الاحتلال العنصري المنظم.