تشهد العاصمة الليبية طرابلس، فى الايام القليلة الماضية، عدد كبير من الشخصيات السياسية، يتقدم للترشح فى الانتخابات الليبية، التي ستجري فى أغسطس الجاري، ولكن كانت المفاجئة، فى تقدم رئيسة حزب الحركة الوطنية، السيدة "ليلى سليم بن خليفة"، الناشطة المدنية، للمنصب كأول سيدة تخطو لشغل ذلك المنصب، وسط حالة من التساؤلات، هل تنجح ليلي في لم شمل المراة الليبية، وتوحد صفها، وتعزز مكانتها.
وسائل الاعلام الليبية:
وتداولت وسائل إعلام ليبية، نباء ترشح السيدة ليلي بن خليفة على أنها رئيسة حزب الحركة الوطنية، فيما كانت تعرف في السابق على أنها ناشطة مدنية ومسؤولة إدارية في منظمة مواثيق لحقوق الإنسان.
ويشار إلى أن أكثر من 65 مترشحا تقدموا حتى الآن لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في ليبيا في تجربة هي الأولى منذ الاستقلال، وليلى بن خليفة المرأة الوحيدة بين هذا العدد الكبير من الرجال.
السيرة الذاتية:
ليلى بن خليفة وهي من مواليد عام 1975، تعود أصولها إلى مدينة زوارة،الواقعة إلى الغرب من طرابلس، تنشط في المجال الإعلامي من خلال مداخلاتها مع القنوات التلفزيونية، علاوة على مشاركاتها في دورات تدريبية وورش عمل.
ولهذه السيدة نشاط في مواقع التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال:
عبر الفيس بوك.. تكتب ليلي بن خليفة، تعريف مفهوم المشاركة، قائلة: "إن المشاركة تتأسس كمفهوم عرفي على الاعتراف بالحقوق المتساوية للجماعات والأفراد في إدارة شؤونهم والتحكم بمصائرهم، وعلى القبول بالآخر واعتباره كامل الأهلية والإنسانية بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو اللون ويشمل مفهوم المشاركة السياسية مجمل النشاطات التي تهدف إلى التأثير على صانعي القرار السياسي (كالسلطة التشريعية والتنفيذية والأحزاب).
وتابعات: تأتي أهمية المشاركة السياسية في هذه الأشكال المختلفة في مواقع صنع القرار ومواقع التأثير في كونها تمكن الناس من الحصول على حقوقهم ومصالحهم أو الدفاع عنها ،الأمر الذي يعطيهم في النهاية قدرة للتحكم بأمور حياتهم والمساهمة في توجيه حياة المجتمع بشكل عام".