شددت وزارة الصحة السعودية على الاستمرار في الالتزام بالاحترازات الضرورية واستكمال جرعات التحصين، للحفاظ على المكاسب التي حققتها السعودية وتجنب أي ارتدادات أو ارتفاع في أعداد الإصابات أو موجات متكررة كما هو الحال في بعض دول العالم.
وقال الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في مؤتمر صحافي عن مستجدات كورونا، أمس (الأحد)، إن الوضع العالمي الحالي يعود بالذاكرة إلى أوضاع سابقة مؤلمة، إذ تعيش بعض الدول حول العالم حالات من التفشيات الجديدة والضغط على القطاعات الصحية، الأمر الذي نتجت عنه العودة لفرض الكمامات بعد التراخي الذي شهدته في تطبيق الاحترازات وفرض القيود لمنع تزايد الإصابات وعودة بعض المدن حول العالم لفرض حظر كلي أو جزئي لتجنب الموجات الجديدة.
وبين العبد العالي أن اللقاحات هي أهم سلاح لمواجهة الجائحة في هذه المراحل مع بلوغ إجمالي الجرعات المعطاة حول العالم أكثر من 7 مليارات جرعة. وتوقع العبد العالي انتشاراً للإنفلونزا الموسمية في السعودية، وقد تكون أشد حسب بعض الدراسات، مذكراً بضرورة الالتزام بالاحترازات الشخصية والاستمرار في إبقاء مسافة آمنة مع الآخرين والتعامل المبكر مع أي أعراض قد تظهر على الشخص.
وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالة وفاة واحدة، وتسجيل 48 حالة تعافٍ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 538.590 حالة.
وقال الدكتور العبد العالي إن الإعلانات اليومية عن أعداد الإصابات منحسرة ولكنها مستمرة، داعياً الجميع إلى مواصلة تلقي الجرعات المتبقية أو التنشيطية، وقد بلغ إجمالي الجرعات التي تم إعطاؤها من لقاحات كورونا حتى أمس الأحد أكثر من 47 مليون جرعة في السعودية، من بينها 22 مليوناً لأشخاص أكملوا الجرعتين.