أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الذين خرجوا دعماً للحكم المدني رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين عبد الله حمدوك رئيس الوزراء والفريق عبد الفتاح البرهان.
وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر"، قرب القصر الجمهوري بوسط الخرطوم.
وقال شهود لوكالة الصحافة الفرنسية إن احتجاجات اليوم انطلقت في وسط الخرطوم وفي مدينتي كسلا وعطبرة شرق وشمال البلاد رغم إعلان "اتفاق سياسي" يعود بموجبه رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك إلى منصبه.
توصّل الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى اتفاق بشأن عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة السودانية وإطلاق سراح القياديين المدنيين المعتقلين منذ سيطرة الجيش على السلطة الشهر الماضي.
وقال أحد الوسطاء السودانيين فضل الله بورما أحد قادة حزب الأمة لوكالة الصحافة الفرنسية: "تم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفريق أول برهان وعبد الله حمدوك والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على عودة حمدوك إلى منصبه وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".
وأصدرت مجموعة من الوسطاء السودانيين بياناً يؤكد الاتفاق. ودعا ناشطون مطالبون بالديمقراطية على شبكات التواصل الاجتماعي السبت إلى مظاهرة مليونية الأحد تحت وسم مليونية 21 نوفمبر.
وطلب تجمع المهنيين السودانيين لذي لعب دوراً محورياً خلال الانتفاضة التي أدت إلى إسقاط عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019. من السودانيين مواصلة الضغط من أجل عودة المدنية، داعياً إلى مجموعة من التجمعات طوال الأسبوع من بينها مظاهرة مليونية حاشدة اليوم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
