أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن في الماضي لم نكن نسمع عن إساءة الطالب أو أولياء الأمور للمعلم كما يحدث اليوم من اعتداءات علي المعلمين سواء التعدي بالألفاظ البذيئة أو الضرب ولا يجوز أن تثير الدنيا فقط لقضايا تعدي المعلم على الطلاب بينما أمر حوادث الاعتداء على المعلم تمر مرور الكرام مع أن إيذاء المعلم يهدر هيبة المدرسة.
وأضافت الحزاوي، أن هذه الظاهرة تعكس ضعف التربية في البيت وأن هناك بعض أولياء الأمور يتكلمون في حق المعلمين بسوء ولا يربون أبنائهم على احترام المعلم بل يتوعدون للمعلم لو طبق على الابن عقاب كأن أبنائهم ملاك لا يفعلون ما يستلزم العقاب والشدة وهذا ما يدفع الأبناء على عدم احترام المعلم لأنه يري أن والده سيكون في صفه لو حدث أي مشكلة مع معلمة.
واستكملت الحزاوي: ان علاقة بين الطالب والمعلم تأثرت بشكل كبير مع ظهور الدروس الخصوصية والاعتماد عليها بدلا من المدرسة فقد تسلل شعور للطالب بعدم الحاجة إلى معلم الفصل فتحول الأمر أن الطالب يكون في الفصل مشاغب غير مهتم لذلك فأن عودة دور المدرسة الفعال سيساهم إلى حد كبير من علاج تلك الظاهرة وكذلك العمل على تأهيل المعلم تربويا مثل الاهتمام بتأهيلهم تعليميا ليستطيع التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة للطلاب.
واختتمت الحزاوي: انطلاقا من مبدأ (من أمن العقاب أساء الأدب)
ان المعلم مقيد في تصرفاته بسبب منع العقاب البدني للطالب لذا يجب وضع قوانين تحمي المعلم وعلى ولي الأمر أن يدرك أن المعلم هو الشخص الذي يتقاسم معه تربية أبنائه فلا يرض له الإساءة أو تقليل من شأنه بل يجب عليه تقديره و احترامه.
"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا".